Skip to main content
غريفيث يأمل الاتفاق على جولة محادثات يمنية جديدة مطلع العام المقبل
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث، اليوم الإثنين، عن أمله في اتفاق الأطراف المتحاربة في هذا البلد على عقد جولة أخرى من المحادثات مطلع العام المقبل.

وقال غريفيث، على هامش محادثات السلام اليمنية التي تجرى خارج استوكهولم، إنه سيتم تقديم خطة تفصيلية لتلك المحادثات، وأن الجولة المقبلة ستبحث الترتيبات الأمنية.

وأكد المبعوث الأممي أن محادثات السويد اليمنية، التي بدأت الأسبوع الماضي، ستكون الأولى ضمن كثيرٍ من جولات المشاورات.

إلى ذلك، أعلن هادي هيج، مسؤول ملف الأسرى في فريق المفاوضين التابع للحكومة اليمنية، اليوم، أن اتفاق تبادل الأسرى الذي تمّ التوصل إليه في وقت سابق، سيدخل مرحلة التطبيق قريباً، على أن يستكمل الشهر المقبل.

وأوضح المسؤول اليمني أن "هناك إجراءات، وأول إجراء هو تسليم الكشوفات (الأسماء)"، مضيفاً أن "هذا التسليم سيكون آخره اليوم". وأضاف "اتفقنا أن التسليم سيكون لمدة 48 يوماً"، ما يعني أن الاتفاق سيستكمل بشكل نهائي في كانون الثاني/يناير المقبل في حال بدأ تبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة.

من جهته، قال مستشار لوفد الحوثيين إن لائحة الأسماء "قد يتم تسليمها بنهاية اليوم"، مضيفاً أنه "قد يكون هناك إعلان عن تواريخ محدّدة".

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، رفضها أي دورٍ منفرد للأمم المتحدة في الحديدة، دون ربطه بضرورة سيطرتها على المدينة اليمنية الساحلية، وانسحاب الحوثيين منها، وذلك في اليوم الخامس لمشاورات السويد، التي يديرها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

ويعتبر ملف القتال في الحديدة الملف الأكثر تعقيداً في المشاورات اليمنية. وكان الوفد الحكومي قد قدم في اليوم الثاني للمحادثات، مقترحاً حوله، يقضي بانسحاب الحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة، وتسليم الميناء إلى وزارة النقل في الحكومة، وتسليم المدينة لقوات وزارة الداخلية، بالتعاون مع الأمم المتحدة في العملية. كذلك طالب الوفد بتحويل واردات الميناء إلى المصرف المركزي في عدن.

من جهته، قال رئيس الوفد المفاوض عن جماعة "أنصار الله" في اليمن، محمد عبد السلام، إن مشاورات السويد "تسير بشكل جيد"، محذراً رغم ذلك من أن عدم الوصول إلى مسودة اتفاق خلال المفاوضات "يعني فشل الجولة المنعقدة في استوكهولم". 

(العربي الجديد، وكالات)