غرق 52 موريتانياً قبالة سواحل إسبانيا
أحمد ولد سيدي ــ نواكشوط
الضحايا كانوا في طريقهم لإسبانيا (خوسيه لويس روكا/فرانس برس)
تعرض قارب على متنه 52 شاباً موريتانياً، الأربعاء، للغرق في المياه الإسبانية، وذلك أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا في إطار ما يُعرف بالهجرة غير الشرعية، التي تحصد سنوياً أرواح مئات الأفارقة الهاربين من جحيم البطالة والفقر في دولهم.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن البحرية الإسبانية بدأت البحث عن ناجين في حادثة غرق القارب، الذي كان يحمل عشرات الشباب الموريتانيين أثناء محاولتهم الهجرة نحو أوروبا.

وحسب المصادر، فإن الضحايا ينحدرون من المناطق الجنوبية من موريتانيا، وتحديداً من محافظة كيدي ماغه، وكانوا في طريقهم إلى إسبانيا انطلاقاً من المغرب.

ولم تعلن أي جهة رسمية موريتانية أي تفاصيل بشأن الحادث إلى حد الساعة، وسط حالة من الصدمة بين الرأي العام، عبّر عنها عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي والمدونين من مختلف المشارب.


وعدد ضحايا غرق القارب الموريتاني في المياه الإسبانية هو الأكبر في تاريخ البلاد، رغم حديث حكومي سابق عن ضبط الحدود البحرية ووقف كافة محاولات الهجرة السرية من وإلى موريتانيا.