أثار حجز إدارة نادي سبورتينغ لشبونة غرفة فاخرة وواسعة مخصصة لهداف المنتخب الجزائري إسلام سليماني خلال معسكر الفريق بسويسرا، فتنة بين اللاعبين الذين لم يتقبلوا طريقة تعامل إدارتهم مع اللاعب الجزائري بحسب ما جاء في صحيفة "ريكورد" البرتغالية.
وأكدت الصحيفة البرتغالية، بأن اللاعبين ثاروا في وجه إداريي النادي، ورأوا في ذلك تمييزاً لا مبرر له في التعامل مع اللاعبين خلال معسكر تحضيري للموسم الجديد بفندق فاخر في سويسرا، حيث تم حجز غرف عادية لبقية اللاعبين عكس سليماني الذي استفاد من غرفة من الطراز العالي.
وتعمّدت الصحيفة البرتغالية، نشر صور مكان إقامة نجم سبورتينغ، الذي سجل الموسم الماضي 27 هدفاً، مؤكدة بأن الغرفة التي يقيم فيها الجزائري ثمنها باهظ ولها إطلالة خاصة، واصفةً اللاعب سليماني بالملك.
ويبدو أن المسؤولين في سبورتينغ لشبونة عاملوا سليماني البالغ من العمر 29 عاماً، بطريقة خاصة، لتهدئة الوضع معه، بعض صيف ساخن بين وكيل أعماله والمدير الرياضي للنادي البرتغالي، حيث أراد الجزائري الرحيل، إذ تلقى عروضاً من أندية في الدوري الإنكليزي، لكن إدارة لشبونة رفضت بيع عقده بأقل من 30 مليون يورو، وهو مبلغ ضخم جعل سليماني يثور ويتأخر عن بداية التحضيرات، ولا سيما أن وضع شرط مالي بهذا الحجم، سيجعل الأندية الأخرى تبتعد عنه.