بعد أربع سنوات، وقبل أيام من انطلاق منافسات الدورة الأولمبية الدولية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حصلت البعثة المصرية على ميدالية جديدة استثنائية هي الثانية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 بعد إسدال الستار على المنافسات.
فقد منحت اللجنة الأولمبية الدولية الرباعة المصرية عبير عبد الرحمن الميدالية الفضية في رفع الأثقال، وهي الميدالية الأولى التي تحرزها سيدة عبر التاريخ المصري الأولمبي.. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت في شهر يونيو/حزيران الماضي منح الرباع المصري طارق يحيى الميدالية البرونزية في اللعبة نفسها.
ثمرة الجهد والتضحية
وسادت فرحة عارمة الشارع المصري، بعد الإعلان الرسمي عن منح البطلة المصرية الميدالية الفضية بسبب تأكيدات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عن تعاطي لاعبات كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا المنشطات وتوصيتها بسحب الميداليات منهن، وهو ما خفف من آثار استبعاد بطل ألعاب القوى إيهاب عبد الرحمن من منافسات رمي الرمح في دورة ريو دي جانيرو بسبب تعاطيه المنشطات، وكذلك استبعاد زميله مصطفى الجمل من منافسات رمي المطرقة للإصابة.
فرحة الفضية التي غابت أربع سنوات أعادت للأذهان أحزان سقوط البطلة المصرية على مسرح مركز المعارض في العاصمة الإنكليزية لندن عام 2012، عندما حاولت رفع 151 كيلوغراما من أجل ميدالية برونزية، مضحية بحياتها، إذ أصيبت بإغماء وسقط الثقل على رقبتها وأصابها بكدمات.
وتم نقلها على كرسي متحرك للفحص في أحد المستشفيات وسط تصفيق وتعاطف ودموع كل من شاهد البطلة تضحي بنفسها من أجل نيل شرف الحصول على الميدالية الأولمبية، وإذا بالأقدار تمنحها الفضية وليس البرونزية بعد أربعة أعوام، وبعد اعتزالها وتجاهلها من الإعلام المصري.
وحصلت عبير عبد الرحمن خليل محمود (24 عاما) على المركز الخامس في وزن 75 كيلوغراما بمنافسات أولمبياد لندن 2012، بالرغم من أنها شاركت في أولمبياد بكين 2008 في وزن 69 كيلوغراما، وحصلت على المركز الخامس.
وكانت الكازاخستانية سفيتلانا بودوبيدوفا فازت بالميدالية الذهبية بعد رفعها 291 كيلوغراما، وحققت الروسية ناتاليا زابولوتنايا الميدالية الفضية بالرقم نفسه، فيما حققت البيلاروسية إرينا كوليشا الميدالية البرونزية برفعها 269 كيلوغراما.
كما حصلت اللاعبة المصرية نهلة رمضان على المركز الرابع في وزن فوق 75 كيلوغراما، بعد سحب الميدالية البرونزية من لاعبة أرمينيا لتعاطيها المنشطات.
البطلة في كلمات
والبطلة المصرية ولدت في الإسكندرية، شمال غربي العاصمة المصرية القاهرة، في 13 يونيو/حزيران عام 1992، وبدأت الرحلة الصعبة وعمرها تسع سنوات، واعتزلت عام 2013 بعد تعرضها للإصابة في دورة ألعاب البحر المتوسط وخضوعها لجراحتين في الركبة، بعد أن حصلت على ثلاث ذهبيات في دورة الألعاب العربية بمصر عام 2007.
كما فازت بثلاث ميداليات ذهبية ومثلها فضة في بطولة العالم للناشئين عام 2008 و 2009، كما جاءت خامس أولمبياد بيكين 2008، ونالت ذهبيتين وفضيتين في دورتي ألعاب البحر المتوسط عامي 2009 و2010. وأخيرا فضية أولمبياد لندن 2012 بعد سحب ميداليات لاعبات كازاخستان وروسيا وبلاروسيا.
وكان الاتحاد الدولي سحب الميدالية الفضية من الرباع الروسي أباتي أوخادوف في دورة لندن 2012 بعدما ثبت تعاطيه للمنشطات، ومنح المصري طارق يحيى الميدالية البرونزية، والذي كان حصل على المركز الرابع في وزن 85 كيلوغراما.
وبالميداليتين الجديدتين يرتفع رصيد مصر في دورة لندن 2012 إلى أربع ميداليات، حيث سبق أن حصل علاء الدين أبو القاسم في السلاح، وكرم جابر في المصارعة الرومانية، على ميداليتين فضيتين، وهو ثاني أفضل أرقام البعثات المصرية في الدورات الأولمبية عبر تاريخها، حيث حصدت خمس ميداليات في برلين 1936 ومثلها في لندن 1948 وأثينا 2004.
اقــرأ أيضاً
فقد منحت اللجنة الأولمبية الدولية الرباعة المصرية عبير عبد الرحمن الميدالية الفضية في رفع الأثقال، وهي الميدالية الأولى التي تحرزها سيدة عبر التاريخ المصري الأولمبي.. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت في شهر يونيو/حزيران الماضي منح الرباع المصري طارق يحيى الميدالية البرونزية في اللعبة نفسها.
ثمرة الجهد والتضحية
وسادت فرحة عارمة الشارع المصري، بعد الإعلان الرسمي عن منح البطلة المصرية الميدالية الفضية بسبب تأكيدات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عن تعاطي لاعبات كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا المنشطات وتوصيتها بسحب الميداليات منهن، وهو ما خفف من آثار استبعاد بطل ألعاب القوى إيهاب عبد الرحمن من منافسات رمي الرمح في دورة ريو دي جانيرو بسبب تعاطيه المنشطات، وكذلك استبعاد زميله مصطفى الجمل من منافسات رمي المطرقة للإصابة.
فرحة الفضية التي غابت أربع سنوات أعادت للأذهان أحزان سقوط البطلة المصرية على مسرح مركز المعارض في العاصمة الإنكليزية لندن عام 2012، عندما حاولت رفع 151 كيلوغراما من أجل ميدالية برونزية، مضحية بحياتها، إذ أصيبت بإغماء وسقط الثقل على رقبتها وأصابها بكدمات.
وتم نقلها على كرسي متحرك للفحص في أحد المستشفيات وسط تصفيق وتعاطف ودموع كل من شاهد البطلة تضحي بنفسها من أجل نيل شرف الحصول على الميدالية الأولمبية، وإذا بالأقدار تمنحها الفضية وليس البرونزية بعد أربعة أعوام، وبعد اعتزالها وتجاهلها من الإعلام المصري.
وحصلت عبير عبد الرحمن خليل محمود (24 عاما) على المركز الخامس في وزن 75 كيلوغراما بمنافسات أولمبياد لندن 2012، بالرغم من أنها شاركت في أولمبياد بكين 2008 في وزن 69 كيلوغراما، وحصلت على المركز الخامس.
وكانت الكازاخستانية سفيتلانا بودوبيدوفا فازت بالميدالية الذهبية بعد رفعها 291 كيلوغراما، وحققت الروسية ناتاليا زابولوتنايا الميدالية الفضية بالرقم نفسه، فيما حققت البيلاروسية إرينا كوليشا الميدالية البرونزية برفعها 269 كيلوغراما.
كما حصلت اللاعبة المصرية نهلة رمضان على المركز الرابع في وزن فوق 75 كيلوغراما، بعد سحب الميدالية البرونزية من لاعبة أرمينيا لتعاطيها المنشطات.
البطلة في كلمات
والبطلة المصرية ولدت في الإسكندرية، شمال غربي العاصمة المصرية القاهرة، في 13 يونيو/حزيران عام 1992، وبدأت الرحلة الصعبة وعمرها تسع سنوات، واعتزلت عام 2013 بعد تعرضها للإصابة في دورة ألعاب البحر المتوسط وخضوعها لجراحتين في الركبة، بعد أن حصلت على ثلاث ذهبيات في دورة الألعاب العربية بمصر عام 2007.
كما فازت بثلاث ميداليات ذهبية ومثلها فضة في بطولة العالم للناشئين عام 2008 و 2009، كما جاءت خامس أولمبياد بيكين 2008، ونالت ذهبيتين وفضيتين في دورتي ألعاب البحر المتوسط عامي 2009 و2010. وأخيرا فضية أولمبياد لندن 2012 بعد سحب ميداليات لاعبات كازاخستان وروسيا وبلاروسيا.
وكان الاتحاد الدولي سحب الميدالية الفضية من الرباع الروسي أباتي أوخادوف في دورة لندن 2012 بعدما ثبت تعاطيه للمنشطات، ومنح المصري طارق يحيى الميدالية البرونزية، والذي كان حصل على المركز الرابع في وزن 85 كيلوغراما.
وبالميداليتين الجديدتين يرتفع رصيد مصر في دورة لندن 2012 إلى أربع ميداليات، حيث سبق أن حصل علاء الدين أبو القاسم في السلاح، وكرم جابر في المصارعة الرومانية، على ميداليتين فضيتين، وهو ثاني أفضل أرقام البعثات المصرية في الدورات الأولمبية عبر تاريخها، حيث حصدت خمس ميداليات في برلين 1936 ومثلها في لندن 1948 وأثينا 2004.