عيد ميلاد "سبيستون".. عائدون إلى كوكب الأطفال

عيد ميلاد "سبيستون".. عائدون إلى كوكب الأطفال

28 فبراير 2017
(صورة ملتقطة من فيديو عيد_سبيستون17)
+ الخط -

في ليلة السبت 25 فبراير/ شباط ، تصدر هاشتاغ "عيد سبيستون 17" المرتبة الأولى عربيًا على موقع تويتر، حيث استخدم هذا الوسم آلاف العرب، ممن يمتلكون ذكريات تجمعهم بقناة "سبيستون"، والتي تعد أوّل قناة تلفزيونية مخصّصة للأطفال، أطلقت في الوطن العربي؛ فأرفق العرب بتغريداتهم على تويتر فيديوهات للرسوم المتحرّكة التي عرفوها وأحبّوها على قناة "سبيستون".

كما قام البعض بمشاركة أغاني القناة، وعبارات مقتطعة من فواصلها الإعلانية، واستغلّوا عيدها السابع عشر للإفصاح عن مشاعرهم "الطفولية" المرتبطة بالشاشة الصغيرة، دون أن يدركوا أن عيد "سبيستون" سيحلّ موعده بعد شهر، يوم 27 مارس/ آذار القادم.

قد يبدو غريبًا حقًا، أن تجد الناس يحتفلون بعيد ميلاد "سبيستون" قبل شهر من موعده، ولكن لهذه الظاهرة الافتراضية التي تشهدها الصفحات العربية على مواقع التواصل الاجتماعي أسبابا موضوعية بالتأكيد؛ حيث قام فريق عمل "سبيستون" بتطوير الموقع كليًا، وانطلق الموقع بحلّته الجديدة في 1 فبراير/ شباط 2017، وطرأ على الموقع تغييرات شاملة تضمّنت الشكل والتوجّه، فازداد الاهتمام بوسائل الاتصال الأكثر حداثة، وأصبح موقع "سبيستون" يدعم نسخة للموبايل، كما أصبح بإمكان الزوّار المشاركة من خلال حساباتهم على فيسبوك أو غوغل أو غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.

والأهم من ذلك، كان تفعيل صفحات "سبيستون" على إنستغرام وفيسبوك ويوتيوب، وإطلاق مجموعة من الأوسمة التي جعلت الجمهور يتفاعلون مع القناة، ومنها وسم "عيد سبيستون 17" الذي كان له النصيب الأكبر من التفاعل والمشاركة.

وأطلقت "سبيستون" وسمها يوم 14 فبراير/ شباط، بالتزامن مع عيد "الفالنتاين"، من خلال إنشاء دعوة مفتوحة على الفيسبوك، حملت اسم "فقرة فنان سبيستون _ عيد ميلاد سبيستون 2017"، وفيها دعت الصفحة متابعيها لمسابقة يشارك بها الجمهور، وهي مسابقة أجمل لوحة معايدة لقناة "سبيستون"، والتي يجب أن تتضمّن رسمًا لشخصية كرتونية وعبارة "كل عام وأنت قناتي".

ورغم أن عدد ملبي الدعوة والمهتمين بها لا يتجاوز الأربعمئة، إلا أن تداول هاشتاغ "عيد سبيستون 17" قرأه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بصورة خاطئة، عجّلت بعيد ميلاد "سبيستون" السابع عشر، وزيّنت الصفحات العربية الافتراضية بصور وفيديوهات للرسوم المتحرّكة.

هذه الدفعة الكبيرة من الصور والفيديوهات "الطفولية"، المشحونة بـ نوستالجيا جيل التسعينات، الذي كان له النصيب الأكبر من المشاركة، أضفت مزيجًا من البهجة والحنين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن ما حدث كان هدفًا رئيسيًا لـ"سبيستون"، التي كتبت على صفحتها في "فيسبوك": "في يومٍ ما، كان عهد قدّمناه أن نكون معكم أنتم شباب المستقبل في كل مكان. لذلك نحن اليوم هنا، كما رافقناكم في موقعكم ومنتداكم وعلى أجهزة الآيفون الخاصة بكم، نحن هنا اليوم، ليتم التواصل ويدوم اللقاء، أهلًا بكم في الصفحة الرسمية لـ سبيستون"؛ فشباب المستقبل أصبحوا شبابًا بالفعل، ولايزالون حتى اليوم متعلّقين بـ قناة زاهية الألوان، رسمت بكواكبها الافتراضية عوالم طفولتهم".

المساهمون