عيد الميلاد في تونس... طقوس وأناشيد وحضور للجالية الأفريقية

عيد الميلاد في تونس... طقوس دينية وأناشيد وحضور للجالية الأفريقية

25 ديسمبر 2019
عيد الميلاد بكاتدرائية "سان فانسان دو بول" التونسية (الكاتدرائية)
+ الخط -

احتفل عشرات المسيحيين بعيد الميلاد في كاتدرائية "سان فانسان دو بول" أكبر كنيسة كاثوليكية في تونس، مساء أمس الثلاثاء، وسط طقوس دينية، وترتيل أناشيد، وتعميد أطفال، ومعرض "سرير الميلاد" الذي يوثق مولد السيد المسيح، وكان بارزاً الحضور الكبير للجالية الأفريقية.

ويبلغ عدد المسيحيين في تونس نحو 30 ألفاً، بينهم 25 ألفاً من الكاثوليك، لكنهم أقليّة تؤدي دوراً نشطاً في قطاعات مختلفة، أبرزها التعليم والاقتصاد، على الرغم من تنوعهم الإثني والجغرافي، ويشترك التونسيون في الاحتفاء بالأعياد والمناسبات الدينية.

وشهدت الأسواق كثيراً من مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، وانتشار المشغولات اليدوية والصناعات التقليدية التي تباع كهدايا، خصوصاً أن موسم أعياد الميلاد يشهد إقبالاً من السياح من بلدان أوروبية وأفريقية.

ويعود تاريخ تأسيس الكاتدرائية التونسية إلى عام 1897، في عهد الاستعمار الفرنسي (1881ـ 1956)، وأصبحت الكاتدرائية مقراً لأسقفية تونس في عام 2005.


ويكفل الدستور التونسي حرية الأديان، ويوجد العديد من الكنائس الكاثولیكیة، أكثرها في العاصمة، فضلاً عن كنيسة سان جورج في جربة، بالإضافة إلى أديرة الإخوة والأخوات.