عيد الفطر بالدول العربية ينقصه الفرح

عيد الفطر بالدول العربية ينقصه الفرح

العربي الجديد

العربي الجديد
04 يونيو 2019
+ الخط -

يأتي عيد الفطر هذا العام وسط ظروف اقتصاديّة صعبة، تضاف إليها الحروب المستمرة في عدد من البلدان، والتي فاقمت من معاناة المواطنين جراء الموت والنزوح والتشرّد وارتفاع نسبة الفقر. هي عوامل أفقدت العيد بهجته وطقوسه من شراء ثياب جديدة وصنع الحلويات وتبادل الزيارات وإعطاء الأطفال العيديات. على الرغم من ذلك، تبقى هناك نكهة للعيد في مختلف الدول العربية، حتى تلك التي تعاني ويلات الحروب والبطالة، ويسعى المواطنون إلى إسعاد أطفالهم بما تيسّر من قدرات.

ذات صلة

الصورة
عيد الفطر في تعز في اليمن (العربي الجديد)

مجتمع

تعمّ مظاهر الفرح مدينة تعز وسط اليمن، في الأيام الأولى لعيد الفطر، على الرغم من سنوات الحرب التي زادت عن ثمانٍ. وتبدو الحياة مغايرة لجهة الحركة والأمكنة والناس فيها، مقارنة بما هي عليه يوميات اليمنيين وسط الحصار القائم.
الصورة
عيد الفطر في مخيمات الشمال السوري (عامر السيد علي)

مجتمع

غابت مظاهر الفرح عن عيد الفطر في معظم أنحاء سورية، لا سيما في شمالها، وإن كان بعض الناس لا يزالون متمسكين ببعض عادات وطقوس العيد بالحد الأدنى. ففي شمال غرب سورية التي يشكل النازحون والمهجرون أكثر من نصف سكانها، يأتي العيد ليذكرهم بما يعانونه.
الصورة
التمرية أقل تكلفة من كعك العيد (العربي الجديد)

مجتمع

التمرية (المقروطة) حلوى من التراث الفلسطيني تعدّها النساء باستخدام زيت الزيتون ومكونات بسيطة توجد عادة في البيت، لذا قد يلجأ بعضهن إلى تحضيرها بدلاً من الكعك المرتفع الثمن لتبقى الفرحة وسط مرارة الأيام
الصورة
عيد الفطر 2023 في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين (العربي الجديد)

مجتمع

في مخيّم برج البراجنة كما في المخيّمات الفلسطينية الأخرى في لبنان، يحلّ عيد الفطر خجولاً. فالأزمات التي تعيشها البلاد انعكست على سكان مخيّمات اللجوء كذلك. لكنّ ثمّة محاولات للفرح تُسجَّل فيها.