عيدٌ بين القبور وفي الزنازين ووسط الركام

عيدٌ بين القبور وفي الزنازين ووسط الركام

17 يوليو 2015
... ويحتفلون رغم أنف نكبتهم (الأناضول)
+ الخط -

تذكّر الأعياد الناس بأهمية الفرح. في أوّل أيام عيد الفطر، لا داعي لتفقد أحوال الناس في عدد من الدول العربية. في سورية حرب وتشرّد. يفتقد الأهالي شهداءهم. ربّما يقضون العيد هذا العام بين القبور. وفي مصر، ما زالَ كثيرون رهن الاعتقال، بينهم شباب كانوا يعدّون لمستقبلهم. الغصّة لا تفارق أهلهم الذين نسوا طعم السعادة. والحالُ ليس أفضل بكثير في غزة. فآثار الحرب الأخيرة ما زالت موجودة. مع ذلك، يشتري بعض الناس ثياب العيد للأطفال. وحدهم ما زالوا يستطيعون، ولو قليلاً، الركض واللعب فوق المعاناة. لن يمر العيد من دون ابتساماتهم.