كان أفضل لاعب في أميركا الجنوبية  لعام 2007 على وشك الانتقال إلى الدوري الإنكليزي، بعد تربعه على صدارة هدافي بطولة كوبا ليبرتادوريس، إلا أنه أصيب بعيار ناري في رأسه قضى تماماً على أحلامه وخططه بالانتقال إلى النادي الإنكليزي الذي كان قد وقع معه عقداً واتفقا على كل شيء.

نجا المهاجم الباراغوياني سلفادور كاباناس من ذلك الحادث الذي وقع في إحدى ليالي يناير 2010، حين كان يمضي الأمسية داخل حانة بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، لكنه قضى الشهر التالي في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، في الوقت الذي كان ينتظره السير أليكس فيرغسون على أحرّ من الجمر.

كان كاباناس قد وقع عقداً مع مانشستر يونايتد، قال وقتها: "وقعت اتفاقاً مبدئياً مقابل 1.3 مليون جنيه إسترليني لصفقة إلى أوروبا. أبلغوني أن وجهتي ستكون مانشستر يونايتد".

وأضاف "ضاعف كلوب أميركا راتبي ومنحوني شقة في أكابولكو وأخرى في كانكون، محاولين بذلك الإبقاء علي" في النادي المكسيكي، لكن كل شيء انتهى. لم ينتقل المهاجم الباراغوياني إلى الشياطين الحمر في نهاية المطاف.

يبيع اللاعب السابق، البالغ من العمر 38 عاماً الآن، الخبز بمسقط رأسه في العاصمة أسونثيون، لكنه يصرح للصحافة "تجاوزت الأمر وما زلت أسير في طريق تجاوزه. أحب العمل، يتعرف الناس علي ويبادرون بسؤالي عن كرة القدم. أحصل على قدر كبير من المتعة".

يشار إلى أن اللاعب الدولي السابق ارتدى قميص منتخب بلاده في 44 مباراة سجل خلالها 10 أهداف، كما شارك مع المنتخب في كأس العالم بألمانيا عام 2006.

(العربي الجديد)