موجة الغبار التي بدأت بالانحسار (العربي الجديد)
عادت مطارات الكويت وموانئها إلى العمل، صباح اليوم الأحد، بعد أن تعطلت طوال يوم أمس، بسبب موجة غبار قوية ضربت المنطقة، متسببة في شلل تام في حركة الموانئ البحرية في الشعيبة والشويخ والدوحة، فيما أظلمت الشوارع، وارتبكت حركة السير على الطرقات الرئيسية وأوقفت حركة النقل الجوي في البلاد.
وتسببت العاصفة التي ضربت الكويت وأجزاء من العراق والمناطق الشمالية في السعودية، في انخفاض مستوى الرؤية إلى أقل من 100 متر، وما استدعى إيقاف حركة الطائرات حتى تحسن مستوى الرؤية وانحسار العاصفة، وتم تحويل ثلاث طائرات إلى مطارات مجاورة.
وأعلن نائب المدير العام لشؤون المطار والنقل الجوي وسلامة الطيران، عماد الجلوي، عن عودة حركة الملاحة الجوية في مطار الكويت الدولي، بعد أن توقفت لفترات بالأمس، بسبب تدني مستوى الرؤية، جراء العاصفة الرملية، وقال: "عادت الحركة إلى طبيعتها اليوم".
من جهته، أكد مدير إدارة العمليات البحرية في ميناء الشعيبة، الكابتن شعيب العلي، أنه تم إيقاف حركة الملاحة البحرية في موانئ البلاد، بعد تفاقم موجة الرياح والغبار، بهدف حماية السفن والعاملين على الأرصفة، بعد أن وصلت سرعة الرياح إلى 35 عقدة بحرية.
من جانب آخر، أكد الخبير الفلكي عبدالله الشمري أن الموجة الغبارية التي ضربت شمال الخليج جاءت نتيجة هبوب رياح جنوبية شرقية مرت بمسطحات الخليج المائية، وتأثرت بالرطوبة. وقال لـ"العربي الجديد": "كانت الموجة متوقعة، فهذا الوقت من العام معروف بتقلب الأحوال الجوية فيه، وهي لن تكون الأخيرة خلال هذا الشهر، فمن المتوقع توالي موجات الغبار القوية".
اقرأ أيضاً: النينو يبدأ في إثارة غبار الخريف في الخليج