قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم في البرازيل، يبدو أن العنف في الكرة البرازيلية ينذرُ بأمور خطيرة وراء ثقافة السكان هناك وكيفية تعاطيهم مع الأحداث الرياضية بشكل عنيف وغير سوي، وتجسّد هذا العنف في المباراة النهائية لولاية أمازونيا بين ناسيونال وبرينسيسا سوليمويس، بعد تعرض لاعب للركل والضرب على رأسه من قبل لاعبي الخصم.
وحقق ناسيونال عودة خيالية في مجموع اللقاءين بنتيجة (5 – 3)، بعدما خسر المباراة الأولى (2 – 0)، إلا أن هذا الفوز لم ينته على خير بسبب الحادثة المرعبة التي حدثت عقب نهاية المباراة، إثر تعرض ليوناردو لاعب ناسيونال للركل بالقدم على رأسه والضرب من لاعبي الخصم، بشكل عنيف وغريب جداً.
وأدى ذلك إلى تدخّل عناصر الشرطة والعاملين في الملعب وأعضاء من الفريقين من أجل فض الاشتباك الذي وقع على أرض الملعب، ويُظهر الفيديو الذي انتشر على "اليوتيوب" أن ليوناردو مصدوم نتيجة الضربة ولا يُحرك ساكناً متأثراً بارتجاج في رأسه.
وراح يحرك عينيه غير واعٍ ولا يعرف ماذا حصل معه أو ماذا يحصل في محيطه من عنف. وحاول لاعبو فريقه إنعاشه بالماء من أجل أن يبقى صاحياً ولا يفقد وعيه مجدداً بانتظار الإسعاف التي كانت في طريقها لنقله إلى المستشفى، لكن اللاعب عاد وخرج بصحة جيدة في الليلة نفسها بدون إصابات خطيرة.