وبحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فإن المسلحين "م. عثمان" و"أ. علي" سلما نفسيهما الإثنين للسلطات الأمنية بالقطاع العسكري لأدرار، حيث كان بحوزتهما قطعتي سلاح وكمية ذخيرة وأجهزة اتصال لاسلكية.
وفي حصيلة سابقة تخص شهر نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، كانت قيادة الجيش الجزائري قد أعلنت القضاء على إرهابيين وتوقيف ثلاثة آخرين واستسلام إرهابيين للسلطات العسكرية، فيما تمكنت وحدات الجيش من توقيف 34 عنصراً دعم للجماعات الإرهابية.
وخلال الفترة نفسها، تمكنت وحدات الجيش من كشف وتدمير 13 مخبأ للإرهابيين والأسلحة وورشتين لصناعة المتفجرات، وتدمير 41 قنبلة تقليدية الصنع و4 ألغام، واسترجاع قاذفين صاروخين و413 مقذوفاً و60 قطعة سلاح وكمية ذخيرة.
واعتبر بيان الدفاع الجزائرية، أن هذه النتائج النوعية تندرج في سياق جهود الجيش ومصالح الأمن لاجتثاث آفة الإرهاب من بلادنا وبسط الأمن والسكينة عبر كافة ربوع الجزائر.