تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، تسجيلاً مصوراً لعدد من عناصر فصيل "الجبهة الشامية" التابع لـ"الجيش السوري الحر" وهم يقتحمون مدينة ألعاب للأطفال في مدينة أعزاز، شمال غربي حلب.
وتسبب الاقتحام بحالة ذعر للأطفال والنساء الموجودين داخل الملهى، ما أدى إلى هروب معظمهم، وحدوث مشاجرة بين القائمين على الملهى والعناصر.
وقال ناشطون لـ"العربي الجديد" إن العناصر كانوا يطاردون أحد المطلوبين لهم، الذي التجأ إلى مدينة الملاهي، مشيرين إلى أن العناصر لم يراعوا وجود الأطفال والنساء في المكان.
وقد أثار التسجيل المصور ردود فعل غاضبة من الناشطين الذين طالبوا بإحالة هؤلاء العناصر للمحاكمة، ومنع تكرار مثل هذه الأفعال.
وأكّدوا أن السلاح في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام، يجب أن يقتصر على عناصر الشرطة فقط، ويجب سحبه من الفصائل العسكرية.
كما ناشدوا تركيا التي تهيمن على هذه المنطقة، لجم مثل هذه الممارسات، وتقديم الفاعلين للمحاسبة والمحاكم.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الحر"، شمال حلب، العديد من التجاوزات بحق المدنيين، كان أبرزها اعتداء عناصر على مشفى مدينة الباب، وقتل مدنيين على الحواجز بتهم "الدعشنة" دون محاكمة.
وتسبب الاقتحام بحالة ذعر للأطفال والنساء الموجودين داخل الملهى، ما أدى إلى هروب معظمهم، وحدوث مشاجرة بين القائمين على الملهى والعناصر.
وقال ناشطون لـ"العربي الجديد" إن العناصر كانوا يطاردون أحد المطلوبين لهم، الذي التجأ إلى مدينة الملاهي، مشيرين إلى أن العناصر لم يراعوا وجود الأطفال والنساء في المكان.
وقد أثار التسجيل المصور ردود فعل غاضبة من الناشطين الذين طالبوا بإحالة هؤلاء العناصر للمحاكمة، ومنع تكرار مثل هذه الأفعال.
وأكّدوا أن السلاح في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام، يجب أن يقتصر على عناصر الشرطة فقط، ويجب سحبه من الفصائل العسكرية.
كما ناشدوا تركيا التي تهيمن على هذه المنطقة، لجم مثل هذه الممارسات، وتقديم الفاعلين للمحاسبة والمحاكم.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الحر"، شمال حلب، العديد من التجاوزات بحق المدنيين، كان أبرزها اعتداء عناصر على مشفى مدينة الباب، وقتل مدنيين على الحواجز بتهم "الدعشنة" دون محاكمة.