اشتعلت الأجواء في الدوري الايطالي بعد فوز يوفنتوس القاتل وخسارة صادمة لمطارده نابولي وسط جدل تحكيمي كبير ما دفع عمدة مدينة نابولي للانفعال وتوجيه سباب ليوفنتوس وأنصاره بعبارات قاسية كما لو كان من مشجعي الأولتراس المتعصبين.
وخرج لويجي دي ماجيستريس عمدة مدينة نابولي عن وقار منصبه وآداب الدبلوماسية وهاجم يوفنتوس عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، قائلاً "سأظل فخوراً بأنني أنتمي لنابولي. لسنا مثل الذين يسرقون الدولة ويفسدون كرة القدم".
وأضاف دي ماجيستريس "سنظل أوفياء لنابولي في أوقات الفرح والحزن وفي فترات القوة والضعف. نحن في مدينتنا نعاني من الظلم لكننا سنستعيد كل شيء سلبتموه منا. سنسترد كل ما يخصنا وهذا حقنا. كرامتنا لا تقدر بثمن وتعطشنا كبير للعدل وسننتصر بفضل وحدتنا وسندمر معاقل الفاسدين وهذا هو هدفنا".
وواصل لهجته العدائية "الفرق بيننا وبينهم هو أننا نعيش ونستمتع بشعورنا الانساني أما هم فيفتخرون بقوتهم عبر سرقة الدولة وسرقة كرة القدم، سنسترد حقوقنا بدون شكوى ونحيب وبدون اختلاس أو تسول وإنما بالقتال ورؤوسنا مرفوعة".
جاء انفعال عمدة نابولي بعد خسارة فريقه بثلاثة أهداف نظيفة أمام فريق فيورنتينا بعد طرد مبكر لمدافعه كوليبالي ليتسع الفارق مع المتصدر يوفنتوس إلى أربع نقاط قبل ثلاث جولات على نهاية الدوري الإيطالي ليقترب فريق "السيدة العجوز" من حصد اللقب السابع على التوالي.
لكن قبلها بيوم واحد حول يوفنتوس تأخره (2 – 1) أمام إنتر ميلان في قمة "سان سيرو" إلى الفوز (3 – 2) في اللحظات الأخيرة بعدما اضطر الإنتر لإكمال معظم فترات اللقاء بعشرة لاعبين بينما تغاضى الحكم عن طرد ميراليم بيانيتش.