على غرار البرتغال... قطر تنقذ دوري أبطال آسيا

تستعد قطر لاستضافة مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم اعتبارا من الإثنين، معلنة معها عودة المنافسة والإثارة إلى ملاعب قارة آسيا،  عبر المباريات التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة  التي تستضيف مباريات البطولة بداية من دور المجموعات حتى نصف النهائي، خلال الفترة من 14 سبتمبر/أيلول الجاري إلى الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكان الاتحاد الآسيوي قد أسند تنظيم ما تبقى من البطولة لدولة قطر في ظل الصعوبات التي واجهها في إسناد المسابقة لدول أخرى، لتسنح الفرصة لقطر لإنقاذ البطولة في ظل قدرتها واستعدادها على استضافة أكبر الأحداث الرياضية، تماماً كما حدث في أوروبا، حينما أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" للبرتغال مهمة استقبال ما تبقى من دوري أبطال أوروبا، ونجحت في مهمتها حتى النهاية، في ظل تتويج بايرن ميونخ بلقب الأبطال.

وتُقام منافسات دور المجموعات والأدوار الإقصائية الخاصة بمنطقة غرب آسيا، وفق إجراءات وبروتوكول طبي صارم، من أجل حماية اللاعبين والمنظمين من مخاطر فيروس كورونا (كوفيد-19).

وتم وضع هذه المعايير الطبية من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحكومة القطرية، حيث تعود منافسات البطولة بعد ستة أشهر من التوقف. وفي نهاية هذه المنافسات، ستتعرف الجماهير على بطل منطقة غرب آسيا، والذي سيتأهل لمواجهة بطل منطقة الشرق في الدور النهائي.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

إنجاز جديد لاستاد الثمامة المونديالي

وتحظى قطر التي ستستضيف منافسات بطولة كأس العالم 2022 بثمانية استادات جرى الإعلان عن جاهزية ثلاثة منها هي استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية وهي الاستادات التي ستسضيف البطولة الآسيوية إلى جانب استاد جاسم بن حمد بنادي السد، بينما يتواصل العمل في الاستادات الخمسة المتبقية للإعلان عن جاهزيتها قبل انطلاق صافرة البطولة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بوقت كافٍ ما يعزز قدرة البلد العربي على استضافة البطولة وكبرى البطولات الأخرى مثل كأس العالم للأندية وكذلك بطولة العرب العام المقبل.

ويشارك فيما تبقى من أدوار للمسابقة أفضل الفرق العربية، حيث يمثل قطر فيها العملاقان السد والدحيل، فيما يحضر حامل لقب البطولة الموسم الماضي، الهلال السعودي، وكذلك نادي شباب الأهلي دبي، وشهر خودرو الإيراني، والأهلي السعودي، والشرطة العراقي، والشارقة الإماراتي، وبيرسيبوليس الإيراني، والتعاون السعودي، والعين الإماراتي، وسيباهان الإيراني، والنصر السعودي.

ويعد دوري أبطال آسيا فرصة مميزة لاختبار استادات بطولة كأس العالم، والخطط التشغيلية للبلد المستضيف، وهو الأمر الذي يمكن من تحسين خطط استضافة المسابقة العالمية، بما يضمن تقديم تجربة استثنائية للاعبين والمشجعين في عام 2022، بحسب ما أكده علي الصلات ممثل الاتحاد القطري لكرة القدم، في المؤتمر الصحافي، الذي عُقد قبل انطلاق مواجهات  أبطال آسيا.