علامات مبكرة لمرض ألزهايمر

علامات مبكرة لمرض ألزهايمر

07 فبراير 2018
ينسى المريض بعض عاداته اليومية (راؤول أربوليدا/ فرانس برس)
+ الخط -

مرض ألزهايمر، الذي يقترن باسم أول من شخّصه وهو الطبيب وعالم النفس الألماني ألويس ألزهايمر عام 1906، من الأمراض الشائعة جداً في عصرنا، إذ يصيب المرضى بخرف ما قبل الشيخوخة ويمتد معهم حتى الوفاة. التشخيص المبكر أساسي من أجل التعامل مع المرض بفعالية أكبر، ولو أنّ ذلك لا يعني الشفاء التام بل التخفيف إلى أقصى حدّ من الأعراض المرافقة. لذلك، يشير تقرير طبي لموقع مجلة "ريدرز دايجست" الأميركية إلى علامات مبكرة للمرض، بحسب العديد من الدراسات الطبية، لا بدّ من الانتباه إليها لديك أو لدى المقربين منك كالآتي:

- القلق المستمر حيال الذاكرة: الأشخاص الذين يستمرون في القلق حيال ذاكرتهم وتفكيرهم يرجح أن يظهروا علامات على الألزهايمر في دماغهم، مع تطوير أعراض خرف لاحقاً. هذا القلق ليس ناشئاً عن عادة كلامية معينة، بل هو حقيقي إذ يشعر من يبدونه أنّ ذاكرتهم ومنطقهم ليسا في أفضل حال.

- ذكريات مقطّعة: لا شكّ أنّ الجميع يغفل عن كثير من الأحداث التي مرّ بها، خصوصاً تلك التي لا يهتم بها أساساً، لكنّ عدم القدرة على تذكر أحداث مهمة أخيرة إلا بشكل مقطّع لا يبشر بالخير، ويمثل علامة أكيدة على بداية ظهور مرض ألزهايمر.

- مشاكل في الإدارة المالية: يبدأ الأمر من عدم القدرة على تذكر الرقم السري الخاص ببطاقتك المصرفية، أو عدم تذكر دفع الفواتير، أو مواجهة صعوبة في نقل المال عبر حساباتك، أو حتى ظهور مشاكل غير معتادة في إدارة النفقات اليومية والشهرية. كلّها علامات أولية للألزهايمر.

- تضييع الطريق أثناء قيادة السيارة: هناك طرقات قد نتوه فيها جميعاً خصوصاً إذا كنا نادراً ما نمرّ فيها، لكن أن نتوه في الطريق الذي نمرّ منه دائماً فهي علامة محتملة للألزهايمر.

- عدم الانتباه لمناسبات اجتماعية: لا نتحدث عن تلك المناسبات التي تتجاوزها عمداً، بل تلك التي تهتم بالمشاركة فيها مع ذلك يأتي وقت تغفل عنها تماماً وتمضي من دون أن تنتبه إليها.


- فقدان الاهتمام بهوايات مفضلة: هي علامة بعيدة عن الذاكرة لكنّها مرتبطة بالمرض. فالتغيرات الدماغية المرتبطة بالألزهايمر قد تخلق شعوراً باللامبالاة التي تفقد الشخص دافعه إلى نشاطات وهوايات لطالما أحبها وشارك فيها.

- ضعف القدرة على التخطيط: تبدأ المشاكل الجدية من هذه العلامة الأساسية وغيرها، وهي ما يدلّ على تضرر الوظيفة الإجرائية في الدماغ. وقد يلجأ المريض إلى التهرب من التخطيط حين يشعر بمشاكل أو عجز كامل عنه.

- مشاكل في النوم: تربط دراسات كثيرة بين النوم المتقطع ليلاً واحتمالات ظهور الألزهايمر.

المساهمون