علاقة مردوخ بالإعلام محل تحقيقات بريطانية

علاقة مردوخ بالإعلام محل تحقيقات بريطانية في صفقة الاستحواذ على "سكاي"

11 أكتوبر 2017
التحقيق بإطار صفقة الاستحواذ على سكاي (ليونيل بونافينتور)
+ الخط -
الروابط بين "سكاي" و"ذا تايمز" و"ذا صن" وغيرها من الصحف المملوكة من قبل شركات مرتبطة بإمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، محلّ تركيز التحقيق في شراء شبكة "سكاي" من قبل شركة "سينتشوري فوكس" بمبلغ 11.7 مليار جنيه إسترليني (الباوند يساوي 1.32 دولاراً).

وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، في مقال بعنوان "التحقيق في قضية الاستحواذ على شبكة سكاي ويركز على علاقة مردوخ بشبكات إعلامية أخرى"، إنّ  لجنة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة أوضحت أمس نتائج دراسة مدتها ستة أشهر حول كيفية تأثير عرض السعر المقترح على "سكاي" على تعددية وسائل الإعلام ومعايير البث في وسائل الإعلام البريطانية.

وكانت وزيرة الثقافة البريطانية، كارين برادلي، هي من قررت إجراء التحقيق، ولم تكتف بتحقيق لجنة مراقبة الأداء الإعلامي البريطانية "أوفكوم" والذي استغرق إنجازه 3 أشهر.


وستركز اللجنة على الطريقة التي ستؤثر بها الصفقة التي من شأنها أن ترفع ملكية "سينتشوري فوكس 21" من 39 في المائة إلى 100 في المائة، على قدرة أسرة مردوخ على "التأثير على جدول الأعمال السياسي" في المملكة المتحدة، فضلاً عن "مجموعة وجهات النظر" في وسائل الإعلام في البلاد.

وكانت "فوكس نيوز" أعلنت، في أغسطس/آب الماضي، عن إيقاف بثها في المملكة المتحدة، بعد فشلها في جذب الجمهور هناك، بعد 15 عاماً من البث.

وروبرت مردوخ هو مالك ومدير شركة "نيوز كورب" التي تمتلك "ذا تايمز" وهو شريك في شركة "فوكس" للانتاج الإعلامي مع نجله الأكبر لاشلان ميردوخ، بينما جيمس ميردوخ هو المدير التنفيذي لشركة "فوكس" ومدير شبكة "سكاي".


(العربي الجديد)

دلالات