شارك المئات في تظاهرة العودة إلى أراضي طنطور، لإحياء الذكرى الأربعين ليوم الأرض ودعماً لقضية وموقف أهالي جديدة المكر، المعارض لمخطط المدينة المنوي إقامتها على أرض طنطور، بتنظيم اللجنة الشعبية في المكر الجديدة.

وانطلقت التظاهرة من مركز البلدة، وطافت في شوارع المدينة حتى وصلت أراضي طنطور التي تنوي الدولة مصادرتها لبناء مدينة جديدة تهدف لتفريغ سكان العرب من عكا القديمة، وشارك نشطاء الحركة الوطنية ونواب القائمة الموحدة من جميع الأحزاب والتيارات.

وفي السياق، قال ورد ياسين الناشط من الحراك الشعبي في الجديدة المكر: "لا يخفى على أحد سياسات الدولة العنصرية الرامية الى اقتلاعنا من أرضنا، نحن أصحاب البلاد الأصليين، ومحو هويتنا الوطنية، وتحويلنا إلى فئات ومجموعات متناحرة".

وقال أسامة علي، من سكان المكر الجديدة والمشارك في المسيرة: "لي أصدقاء وجيران صودرت أراضيهم في سنة السبعين. دون أدنى شك هذه الأرض يجب أن ترجع إلى أصحابها هذه صودرت سنة 1970. نتأمل في إرجاعها، الدولة تريد بناء مدينة يهودية على أرض أجدادنا في قرية صغيرة ومسطحها صغير وهناك أزمة بناء".

ومن جهته، قال البروفسور مخطط المدن يوسف جبارين:، "الحراك الشعبي اليوم في يوم  الأرض خاصة مركزي ومهم، يوم الأرض الأول سنة 1976 كان نجاحه نتيجة تشكيل لجان شعبية في كل بلدة عربية، وقضية الطنطور ستنجح في نهاية المطاف بسبب اللجنة الشعبية التي تقف وراءها. العمل الشعبي مستمر اليوم تحت عنوان الشعبية التي رفعت مستوى النضال بموضوع الطنطور لدرجة أعلى، لأنه ثمة اعتراف قطري فلسطيني في الموضوع".


اقرأ أيضاً: المخيمات الفلسطينية في لبنان تحيي ذكرى يوم الأرض