عكاشة شنّ هجوماً على صلاح دياب قبل تحريك قضيته

عكاشة شنّ هجوماً على صلاح دياب قبل تحريك قضيته

08 نوفمبر 2015
توفيق عكاشة خلال الحلقة (يوتيوب)
+ الخط -
في كل قضيّة في مصر، يظهر "المتنبّئ" توفيق عكاشة. فكما تنبّأ في السابق بأحداث قبل أشهر من وقوعها، كان يوم الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي قد توعّد مؤسس "المصري اليوم" رجل الأعمال صلاح دياب ونجله في إحدى الحلقات على قناة "الفراعين"؛ أي قبل خمسة أيام من تحفظ النائب العام على أموال دياب، وثمانية أيام من القبض عليه ونجله.

وشنّ عكاشة هجوماً على دياب بسبب "مانشيت" في صحيفة "المصري اليوم" عقب نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانيّة، أوردت فيه الصحيفة أنّ عدداً من المنتمين إلى الحزب الوطني عادوا إلى البرلمان. وقال عكاشة: "أنا أحترم نفسي حتى الآن مع صلاح دياب، وإن لم يجد حلاً في الاشتراكيين الثوريين والإخوان المسلمين العاملين في الصحيفة فهو سيتعرض لهجوم لاذع وبالمستندات". وسأل عكاشة وزارة التموين ومباحث التموين "هل هناك مشاكل في أحد مصانع المواد الغذائية التي يملكها صلاح دياب؟".

وأضاف عكاشة: "أنا أملك قناة ودخلت السجن واتشلت م الانتخابات، ولا انا عشان ما عنديش مليارات؟"، متابعاً "أنا عايز اعرف ازاي بيفكر صلاح دياب وتوفيق دياب ابنه. هم رجال أعمال وصلاح دياب من ضمن أغنى 7 رجال أعمال في مصر. المفروض أن يكون يساعد على استقرار البلد أو يساعد على احداث فتن وأزمات في البلد؟".

وسأل عكاشة "ألا تعمل في المصري اليوم يا محمد سيد صالح؟ أليس صلاح دياب من يدفع لك مرتّبك عندما تقلّ إيرادات الإعلانات؟ بما أنك ثوري أنت و"شوية العيال اللي معاك" اترك صالح دياب وغادر الجريدة. فالثروة التي يملكها صلاح دياب تأتي من الحزب الوطني وفي عهد الحزب الوطني"، مضيفاً: "انتو يا بني بتنصبوا علينا ولا على نفسكم؟ ما صلاح دياب من أهم رجال الأعمال الذين صنعهم مبارك".

وعلى مواقع التواصل نشر المستخدمون فيديو عكاشة، معتبرين أنّه "تحذير قبل الهجوم"، فيما أبدى بعضهم خوفه على بعض الموظفين داخل الصحيفة.

اقرأ أيضاً: حيازة أسلحة بدون ترخيص تهمة جديدة لمالك "المصري اليوم"