بعد أن سجل الإسباني، دييجو كوستا، هدفه الرابع في ثالث مباراة رسمية في "البريمييرليج"، تحول إلى نجم "البلوز" الأول، خصوصاً أنه أبدع في أول ظهور له مع الفريق الإنجليزي، وتألق على المستطيل الأخضر، وهذا ما عجز عنه الإسباني الآخر، توريس، الذي سجل رابع هدف له بعد 39 مباراة في الدوري الإنجليزي.
وفي التفاصيل الفنية، جاء الإسباني، فرناندو توريس، إلى تشيلسي في موسم 2010-2011 ولعب 14 مباراة فقط، ولم يتمكن من تسجيل سوى هدف وحيد في مرمى "ويست هام" في بطولة "البريميير ليج"، وفي موسمه الثاني لعب توريس 33 مباراة في الدوري الإنجليزي، لكنه في 25 مباراة سجل ثلاثة أهداف فقط، والمُفارقة أنه سجل هدفه الرابع مع البلوز بعد المباراة الـ 39 الرسمية أي بعد موسمين.
وعلى عكسه تماما، تمكن مواطنه الإسباني، دييجو كوستا، من تسجيل انطلاقة نارية في "البريميير ليج"، إذ سجل في المباريات الثلاث، التي خاضها في الدوري الإنجليزي مع تشيلسي حتى الآن، ففي المباراة الأولى سجل أول أهدافه في مرمى بورنلي، والتي فاز فيها "البلوز" (3 – 1)، ثم في المباراة الثانية سجل الهدف الأول لتشيلسي في مرمى "ليستير سيتي"، والتي انتهت لمصلحة فريقه بهدفين نظيفين.
وأخيراً سجّلَ دييجو كوستا، أمام إيفرتون في مباراة الكرنفال التهديفي، بَصْمَتَه في مناسبتين، وهزّ شباك إيفرتون مرتين، ليرفع رصيد أهدافه إلى أربعة في ثلاث مباريات فقط له مع تشيلي في "البريميير ليج"، الأمر الذي يجعل منه لاعباً مُحبباً في ملعب "ستانفورد بريدج" في الموسم الجديد، على عكس توريس، الذي لم يُقدم في 39 مباراة ما قدمه كوستا في ثلاث.