عريضة شعبية في فرنسا تطالب بالعدالة للديك "مارسيل"

عريضة شعبية في فرنسا تطالب بالعدالة للديك "مارسيل"

18 اغسطس 2020
الديك "مارسيل" قتله أحد الجيران لأنه سئم من صياحه (Getty)
+ الخط -

جمعت عريضة أطلقها مزارع فرنسي، وتطالب بـ"العدالة" للديك "مارسيل" الذي قتله أحد الجيران في مايو/ أيار، أكثر من 74 ألف توقيع.

وأقر الرجل بفعلته وسيحاكم مطلع ديسمبر/ كانون الأول.

وقال سيباستيان فيرني أحد سكان فينزيو، البالغ عدد سكانها 450 نسمة جنوب فرنسا، حيث قتل رجل ببندقية الديك بعدما سئم من صياحه، لوكالة "فرانس برس": "لقد صدمنا بالعمق بهذه المأساة". وأكد فيرني أن "حياة الريف مهددة بشكل متزايد بتصرفات لا يعاقب عليها"، مشيراً إلى قضية الديك "موريس" على جزيرة أوليرون (غرب) التي أثارت ضجة كبيرة.

وندد صاحب الديك "مارسيل" بما اعتبره "جريمة وحشية"، وأسس صفحة عبر "فيسبوك" تلقت الكثير من التعليقات والمواقف الداعمة، داعية إياه إلى إطلاق عريضة "العدالة للديك مارسيل" من أجل "التوعية عن الأرياف"، جمعت حتى الآن أكثر من 74 ألف توقيع.

قد يكون الديك "مارسيل" رحل، إلا أنه ترك وراءه خمسة صغار على استعداد لمواصلة المسيرة، بحسب قول صاحبه.

وكان الديك" موريس"، محور نزاع قضائي باشره جيران اشتكوا من صياحه الصباحي. إلا أن القضاء سمح للديك بالاستمرار في الصياح. ونفق الديك "موريس" في مايو/أيار الماضي، جراء مرض الزكام خلال فترة العزل المنزلي، وفقاً لمالكته.

ودفعت هذه القضية "الجمعية الوطنية" إلى إقرار اقتراح قانون في يناير/ كانون الثاني الماضي يُدرج مفهوم "التراث الحسي" للأرياف في القانون الفرنسي، سيعرض قريباً على مجلس الشيوخ.

في السياق نفسه، فرضت السلطات الإيطالية غرامة على المواطن المتقاعد، أنحيلو بوليتّي، لأن ديكه الصغير "كارلينو" واظب على إيقاظ الجيران عند بزوغ الفجر يومياً، وفق ما نقلت الصحافة المحلية الأسبوع الماضي. 

وعبّر بوليتّي (83 عاماً) عن غضبه بعد تغريمه مبلغاً قيمته 166 يورو، لمخالفته القواعد التي تنص على وجوب إبقاء الحيوانات الأليفة على مسافة لا تقل عن 10 أمتار من المنازل المجاورة.كان الديك في قفص في حديقة بوليتّي.

وأوضح بوليتّي، في تصريحات للصحافة المحلية، أن "كارلينو" عاش في حديقته لمدة 10 سنوات، قبل أن يسلمه إلى صديق بسبب شكاوى الجيران من صياحه. عاد الديك أخيراً إلى حديقة بوليتّي، ليعتني به أثناء غياب صديقه في إجازة لمدة 20 يوماً.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون