عريضة ألمانية: أنقذوا الخنزيرة الوقحة المسالمة

عريضة ألمانية: أنقذوا الخنزيرة الوقحة المسالمة

16 اغسطس 2020
خنزيرة سرقت حاسوب رجل يستجم على شاطئ بحيرة في برلين (Getty)
+ الخط -

يراقب صيادون، منذ أسابيع عدة قطيعاً من الخنازير البرية يتنقل قرب بحيرة قام أحدها بـ"سرقة" حاسوب رجل وقد يصبح ضحية "لنيرانهم"، كما ذكرت وسائل إعلام ألمانية، ما يثير غضب مدافعين عن الحيوانات.

واستنكر مدافعون عن الحيوانات في العاصمة الألمانية برلين هذا الأمر، وأطلقت عريضة إلكترونية بعنوان "أنقذوا الخنزيرة البرية الوقحة لكن المسالمة". وقد جمعت حتى عصر الجمعة حوالي ألف توقيع.

وكانت انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة رجل عار من برلين يطارد خنزيراً برياً "سرق" حقيبة تحوي حاسوبه المحمول.

والتقطت صور للرجل العاري وهو يحاول اللحاق بخنزيرة برية يرافقها صغيران لها، على ضفاف بحيرة تويفلسي في برلين التي يرتادها المستحمون من عراة وغيرهم.

وقد أمسكت أنثى الخنزير في شدقها بحقيبة صفراء تحوي الحاسوب المحمول، لكنها أفلتتها قبل أن تفر إلى حرج مجاور.

وقال مسؤول في إدارة الغابات إن "السارق" وهذا النوع من الحيوانات قد تصبح هدفاً للصيادين.

وذكرت إذاعة "آر بي بي" العامة ووسائل إعلام محلية أخرى أن الصيادين يراقبون منذ أسابيع عدة قطيع الخنازير البرية الذي استقر قرب البحيرة ومن ضمنه الخنزيرة "السارقة". وتواجه هذه الخنازير البرية "خطر الوقوع ضحية نيران الصيادين".

ويتم سنوياً اصطياد ألف إلى ألفي خنزير بري في غابات برلين مع افتتاح موسم الصيد في أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال ناطق باسم إدارة الغابات في برلين مارك فرانوش، لوكالة فرانس برس، "ينبغي اتخاذ تدابير مناسبة في حال كان ثمة خطر على البشر أو الحيوانات في بعض الأماكن مثل بحيرة تويفلسي".

وتكثر الخنازير البرية في الأحراج المحيطة ببرلين إذ لا يصطادها إلا الإنسان، لكنها عادة ما تخرج ليلاً.

لكن في تويفلسي باتت تتجمع خلال النهار في محيط المستحمين بحثاً عن بقايا طعام في سلال المهملات، من دون أن تبدي أي عدائية حيال البشر.

وقد التقطت صور عملية المطاردة الخارجة عن المألوف أديل لانداور، وهي من سكان برلين، ونشرتها عبر "إنستغرام" بموافقة المستحم العاري.

(فرانس برس)

المساهمون