عراقيون ضد هجمات الكاتيوشا في بغداد: المليشيات إرهاب يقتلنا

عراقيون ضد هجمات الكاتيوشا في بغداد: المليشيات إرهاب يقتلنا

05 يوليو 2020
سقط صاروخ على منزل سكني (تويتر)
+ الخط -

أثار القصف الصاروخي الذي نفذته مليشيا عراقية، فجر اليوم، والذي تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين وألحق أضرارا بمنازل سكنية، غضبا شعبيا، إذ انتقد ناشطون ومثقفون عراقيون، استخفاف المليشيات الموالية لإيران، بأرواح المدنيين، مطالبين الحكومة بوضع حد لتلك الانتهاكات.
واستهدف صاروخان مبنى السفارة الأميركية ببغداد، إلا أن أحدهما سقط على منزل سكني وتسبب بإصابة طفلة، وألحق أضرارا كبيرة في المنزل، بينما اعترضت منظومة الدفاع الأميركية الصاروخ الثاني، والذي أصابت أشلاؤه عددا من الشباب الخريجين الجامعيين المعتصمين قرب المنطقة الخضراء للمطالبة بفرص عمل.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "المليشيات إرهاب يقتلنا"، تصدر بالساعات الأخيرة اهتمام المغردين والمدونين العراقيين الذين تداولوا صورا ومشاهد لآثار القصف وسط دعوات لمحاسبة تلك المليشيات.

وقالت المواطنة رشا، في تغريدتها "إلى متى يستمر قصف وقتل المليشيات؟"، متسائلة "ألا يوجد أحد يستطيع أن ينهي هذه المهزلة".
ونشر الناشط، محمد الكبيسي، صورا للإصابات في صفوف المدنيين والأضرار التي تسبب بها القصف، الذي كان من المفترض أن يستهدف السفارة الأميركية.

 الناشط علي المكدام تساءل في تغريدته "ما هو ذنب الطفل الذي أصيب نتيجة تلك الهجمات، وما هو ذنب الناس التي تسقط الصواريخ على منازلها؟".

 أما الناشط، علي ثاني، فقد قال في تغريدته إن "الرجال عندما يقصف يقول إنه هو الذي نفذ ذلك، أما الجبان فيسمي نفسه مقاوم ضد الاحتلال، وهو لا يستهدف إلا أبناء بلده".

 وقالت الناشطة ندى في تغريدتها إن المليشيات "يضربون محيط السفارة، وصواريخهم تسقط على منازل المدنيين".

 صفحة شباب التغيير، التي يديرها مجموعة من الناشطين، نشرت فيديو للمنزل الذي سقط عليه الصاروخ، والذي تسبب بإصابة طفلة.

أما عمار، فقد قال في تغريدته "صواريخ مليشيا كتائب حزب الله، الموجهة ضد السفارة الأميركية سقطت على بيوت المواطنين العزل"، وأكد مستهزئا "هذا خطأ وارد وعادي جدا يقتل الأطفال في هكذا عمليات، لكن المقاومة مستمرة ولن تتوقف لأنها جهاد أعظم حتى وإن مات نصف الشعب وشرد النصف الآخر".

 

المساهمون