Skip to main content
#عدس_وبصل: الفلسطينيون يسخرون من رامي الحمد لله
محمد عبيدات ــ رام الله
بدا على رامي الحمد الله، نوع من حالة الإفلاس والضيق، من تلك الدول التي دائماً تشهر سلاح الدعم والتمويل، في وجه السلطة الفلسطينية وحكومتها، ما دفعه إلى توجيه رسالة للمانحين في مؤتمر أطلقه في رام الله بعنوان: "السياسات الوطنية"، أمس الأربعاء، أن حكومته وأبو مازن لن يقايضوا برنامجهم السياسي بأي أموال، حتى لو جاعوا وعاشوا على العدس والبصل.

وسم #عدس_وبصل أصبح وجبة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الفلسطينيين الذين سخروا من الحمد الله، في الوقت الذي استذكروا فيه كلمات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في ذروة مقاطعة العالم للحكومة التي كانت تمثلها الحركة حين قال "سنعيش على الزيت والزعتر".

وقال الشاب محمد الأطرش: "خد في بالك، أكثر من (20%) من الشعب بعانوا من متلازمة القولون.. ومبياكلوش لا عدس ولا بصل.. شوفلنا حل معاليك".

أما عبد الله شتات، فتندر بأقوال الحمد الله، وكتب عبر حسابه أن البنوك سوف تقوم بافتتاح بجانب جهاز الصرف الخاص بها، ماكينة خاصة كي تصرف أكياس عدس وبصل بدلاً من الرواتب. وقال: "الله يعين الي رواتبهم كبيرة الشهر القادم".

الشابة غادة علي، اختارت أن تكتفي برد موجع لأقوال الحمد الله وقالت: "عدس وبصل وجبة الشرفاء وليست وجبة القوادين والمارقين واللصوص"، وأيد كلامها في ردودهم عدد من الأصدقاء.

وتساءل الشاب محمد أبو شعر: "واحد بيقلنا زيت وزعتر والتاني بيقلنا عدس وبصل، يا جماعة حدا مفهمكم انه احنا مقضيينها من ماكدونالز لهارديز لكنتاكي طول اليوم نلفلف؟".

أما عصام محمد فتساءل أيضًا عبر فيسبوك: "حكومة غزة تريد من الشعب أكل الزيت والزعتر، وحكومة رام الله تريد العدس والبصل، طيب السؤال غسل الصحون على مين؟".

عبر "تويتر"، تهكّم الفلسطينيون على تصريحات الحمد الله، وغردوا عبر وسم #عدس_وبصل، أبرزها تغريدة محمد رشدان "كل الاحترام لك دكتور رامي، شو بالنسبة للمليارات الي وصلت البلد باسم المساعدات، وكان الهدف إسكات الشعب والفصائل عن الحقوق الفلسطينية".

أما هاني علي، فقال في تغريدته: "خذوا العدس والبصل والزعتر والزيت وهاتوا الخرفان والمناسف والهمبكات والجيبات والكايات".