عبد اللهيان: لا يحق لأحد التدخل بالوجود الإيراني بسورية

09 يوليو 2018
+ الخط -
قال المساعد الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي، حسين أمير عبد اللهيان، إن تواجد المستشارين الإيرانيين في سورية يرتبط بالعلاقات بين البلدين، ولا يحق لأي طرف التدخل في هذا الملف، حسب تعبيره.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن عبد اللهيان قوله خلال لقاء بالسفير الأسترالي في طهران، إيان بيغز، الذي تطرق للعلاقات بين أستراليا وإيران وللوضع الإقليمي، أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في اليمن، وبأن إيران تدعم هذا الخيار، معتبرًا أن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفاءها هناك يلعبون دورًا لتحقيق استقلال وأمن هذا البلد.

وتأتي التصريحات المتعلقة بالتواجد الإيراني في سورية بالتزامن مع اقتراب موعد القمة بين الرئيسين، الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في هلسنكي، والتي قد تتطرق كذلك للتواجد الإيراني في سورية.

وقد تصاعدت الانتقادات الإيرانية لروسيا مؤخرًا بسبب التخوف من موقفها المتعلق بحضور إيران في سورية، وخاصة في مناطق الجنوب.

وفي وقت سابق، اعتبر النائب في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، بهروز بنيادي، أن كلًا من سورية وروسيا تضحيان بإيران، وبأن تناغم الرئيس السوري، بشار الأسد، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بات أوضح، قائلًا إن "هناك تقليلًا لشأن المدافعين عن الحرم في سورية"، وهي التسمية التي تطلق على العسكريين الإيرانيين هناك.

وفي تصريحات صادرة عنه، وصف بنيادي سلوك الأسد بـ"الوقح"، وتخوّف من تقديم إيران كقربان لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وترامب، بما يحقق مصلحة روسيا وسورية معًا.

ورأى بنيادي أنه لا وجود لعدو أو لصديق دائم في السياسة، داعيًا للحذر من بوتين والأسد.

وقبل ذلك، رأى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه، أن الإيرانيين تحولوا إلى لعبة بيد السياسات الروسية، مضيفًا أن انتقاد روسيا، وحتى سورية، أصبح صعبًا وغير مقبول في الداخل، مضيفًا أن موسكو تتصرف وفقًا لمصالحها.