عبدالرحمن الراشد يهدد قطر بمصير "رابعة"... وإعلاميون عرب يردّون

السعودي عبدالرحمن الراشد يهدد قطر بمصير مذبحة رابعة... وإعلاميون عرب يردّون

30 يونيو 2017
حرض عبدالرحمن الراشد على قطر (تويتر)
+ الخط -

ردَّ إعلاميّون ومغردون عرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تحريض الكاتب السعودي رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشّرق الأوسط" والمدير العام السابق لقناة "العربيّة"، عبدالرحمن الراشد، على دولة قطر، إذ هدد أن تلقى مصير المعتصمين بميدان "رابعة العدوية" في مصر، إذا لم ترفع "الراية البيضاء".

وكتب محمد الهاشمي الحامدي "عبد الرحمن الراشد يكتب في جريدة الشرق الأوسط #السعودية مهدداً أهل #قطر برابعة جديدة. أيها العرب ساندوا قطر حتى لا تُستباح دماؤكم في كل بلاد".


وقال الصحافي وائل قنديل "كتب يحذر قطر من مصير معتصمي رابعة. شكراً عبد الرحمن الراشد: أول اعتراف بدور السعودية والإمارات والبحرين في مذبحة رابعة العدوية". بينما غرّد الصحافي جمال سلطان "عبد الرحمن الراشد يهدد #قطر بتحويلها إلى "ميدان رابعة" في إشارة للمذبحة المصرية الشهيرة؟ أعتقد أنها سقطة لا ترضى بها أبداً القيادة #السعودية".


أما الكاتب سعيد الحاج فقال "#عبدالرحمن_الراشد يهدد #قطر بمصير #رابعة. ثم يحدثونك عن #الارهاب! للتذكير: رابعة مجزرة ارتكبها #السيسي بدعم خليجي".  وغرّد الصحافي أحمد عطوان "السعودي عبد الرحمن الراشد يحذر قطر بمصير معتصمي رابعة، أليس ذلك اعترافاً بأنهم القتلة؟".



وكتب الإعلامي جمال الريان "تحذير: جيوش إلكترونية يديرها عبد الرحمن الراشد وتركي الدخيل وضاحي خلفان لشيطنة قطر والجزيرة وتضليل شعوب الخليج بهدف تمرير صفقة القرن #الخليج".



وكتب الراشد في مقال بعنوان "على الدوحة أن ترفع الراية البيضاء"، يوم الأربعاء، "إن المعركة مع قطر واضحة؛ فالدوحة تستهدف الأنظمة، بإضعافها أو إسقاطها، ومن الحتمي أن يقابل فعلها بالمثل، لهذا يجب عليها أن ترفع الراية البيضاء، بدلاً من أن تنجرف وراء دعايتها وتهدد وتتوعد بأن مصير الأزمة سيكون مثل "خيمة صفوان" ونحن نخشى عليه من أن يكون ميدان رابعة، وخيمة صفوان".


ويأتي ما كتبه الراشد ضمن حملةٍ إعلاميّة تحريضية تشنّها دول الحصار منذ اختراق وكالة الأنباء القطرية "قنا" وبثّ تصريحات مفبركة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 24 مايو/أيار الماضي، وصولاً إلى قطع العلاقات وفرض حصار على قطر وشعبها في الخامس من يونيو/حزيران الجاري.



(العربي الجديد)