ظروف الاعتقال تفاقم من الوضع الصّحي للأسرى الفلسطينيين

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، بأن الوضع الصّحي لعدد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يزداد صعوبة في ظلّ الاستمرار في اعتقالهم في ظروف سيئة، إلى جانب الاستمرار في ممارسة سياسة الإهمال الطّبي بحقّهم.

وأشار نادي الأسير في بيان له إلى أنّ محاميه تمكّنوا من زيارة أربعة منهم مؤخراً في معتقلات الاحتلال، ومنهم الأسير محمد مازن دويكات (30 عاماً)، من نابلس، الذي فقد (90 %) من نظره خلال الشّهر الماضي، بسبب ما تعرّض له من مماطلة في تقديم العلاج، علماً أنه معتقل منذ تاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر 2016، وما يزال موقوفاً، ويقبع في معتقل "جلبوع".

وتابع النادي: إضافة إلى المعتقل الموقوف أحمد نافذ المصري (19 عاماً)، من الخليل، الذي يعاني من وضع صحّي صعب، إذ كان قد تعرّض لإصابة في بطنه خلال عملية اعتقاله بتاريخ 25 أيلول/ سبتمبر 2017، أدّت إلى تضرّر العديد من الأعضاء الدّاخلية لديه، وهو يقبع في "عيادة معتقل الرملة".

كذلك تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأسير المريض بسام السايح على الرغم من إصابته بالسرطان في الدم والعظام وهشاشة العظام وهبوط نبضات القلب، وهو يقبع في معتقل "ايشل"، ومعتقل منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وما يزال موقوفاً.

فيما تعاني الأسيرة صابرين زبيدات من إصابتها بمرض الذئبة الحمراء، ما يسبّب لها آلاماً حادّة في المفاصل، وهي محكومة بالاعتقال لـ(50 شهراً)، ومعتقلة منذ تاريخ 22 أيلول/ سبتمبر 2016، وتقبع في معتقل "هشارون".

في سياق آخر، مدّدت محكمة صلح الاحتلال في القدس اعتقال المعتقل أمين سر حركة فتح – إقليم القدس، شادي مطور لمدّة ستة أيام من تاريخ اليوم الأربعاء، بذريعة استكمال التّحقيق.
وأوضح محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن محكمة الاحتلال وجّهت للمعتقل مطور تهمة "التخطيط لانتفاضة"، وذلك على ضوء الإعلان المرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص نقل السفارة الأميركية إلى القدس.