طلاق الفنانات: ترويج أم فضائح؟

طلاق الفنانات: ترويج أم فضائح؟

09 أكتوبر 2016
نادين الراسي وزوجها السابق جيسكار أبي نادر (فيسبوك)
+ الخط -
قبل أيام، تقدمت الممثلة اللبنانية، نادين الراسي، بدعوى قضائية عبر محاميها أشرف الموسوي، ضد زوجها السابق، جيسكار أبي نادر، وذلك بعد أشهر قليلة من إعلان الراسي انفصالها عن زوجها، بعد اتهامات كثيرة وجهتها له. لكن الدعوى التي تقدمت بها الراسي ضد زوجها، جاءت بعد إعلان هذا الأخير دخوله عالم التمثيل، والمشاركة في مسلسل لبناني يعد له المنتج مروان حداد. والواضح، أن حداد يحاول استغلال مشكلة الراسي وزوجها السابق للترويج لمسلسل جديد، وخصوصاً أن "أبي نادر" يعتبر رجل أعمال ولا علاقة له بالفنّ ولا بالتمثيل. وأجرت إحدى المحطات التلفزيونية لقاءً مع أبي نادر تطرق ضمنه إلى ذكر معلومات حول قصة طلاقه، ومشاركته في المسلسل الجديد. اللافت في الدعوى التي تقدمت الراسي بها، مطالبة القضاء باتخاذ الإجراء المناسب ضد الزوج، في حال أقدم على ذكر الراسي في الإعلام، وتغريمه بمبلغ يقدر بنحو 30 ألف دولار عن كل مخالفة يرتكبها.


وليست هي المرة الأولى التي تناصب ممثلة زوجها السابق العداء، أو تعمل على ذلك بعد الطلاق. فعدد كبير من الفنانات في العالم العربي، تعرّضن لدعاوى قضائية بنية فسخ زواج أو طلاق، والبعض عاد ليدخل المحكمة بعد الانفصال. ومنهن المغنية اللبنانية، نوال الزغبي، التي لم تقرر المحكمة انفصالها عن زوجها ووالد أطفالها الثلاثة، إيلي ديب. والمعروف أن الزغبي انفصلت نهائياً عن زوجها في عام 2008، لكنها صرحت قبل وقت، أن المحكمة الدينية لم تمنحها حقها في الطلاق بعد، وتنتظر قراراً من السلطات الدينية في حاضرة الفاتيكان بشأن ذلك.
وصارت الممثلة السورية، ديما بياعة، أيضاً عرضة لانتقادات كثيرة طاولتها قبل عامين، عندما أعلنت أن طلاقها من الممثل، تيم حسن، كان بسبب فنانة. وقصدت يومها زميلتها نسرين طافش التي لم ترد، واعتبرت ما قالته بياعة مجرد افتراءات كاذبة. والتزم الممثل، تيم حسن، الصمت تجاه القضية التي أثيرت في الإعلام.
وقضت الممثلة، هالة صدقي، التي انفصلت عن زوجها الأول بحكم محكمة خاصّة، لكونها قبطيّة، ما اضطرها إلى تغيير طائفتها من الكنيسة الأرثوذكسية إلى الكنيسة السريانية، لتتمكن من الطلاق. واحتفلت صدقي بطلاقها بعد سنوات طويلة قضتها بين أدراج المحاكم لهذه القضية الشائكة، والتي تصدرت وسائل الإعلام لسنوات.

لكن الفنانة، أصالة نصري، لم تصل إلى درجة المحاكم بعد طلاقها من زوجها الأول، أيمن الذهبي، واقترانها بطارق العريان، على الرغم من تلويح الذهبي مراراً بأنه سيقدم على مقاضاة زوجته. خصوصاً في الفترة الأخيرة، إذ تداولت أخبار متقاطعة عن نية الذهبي بالقيام بفحص الحمض النووي لابنه خالد من أصالة نصري، لكنه عاد ونفى ذلك. واتخذت مشكلة الفنانة، أنغام، مع طليقها الكويتي فهد الشلبي، بعداً قضائياً بعد نشر معلومات تقول إن أهل زوجها السابق يطالبون بحضانة ابنها، وإنه بسبب الدعاوى التي رفعت ضد أنغام، ستكون ممنوعة من الحضور إلى الكويت بهدف العمل أو الغناء، لكن أنغام دخلت الكويت، بعدما تبنى أصدقاء لها القضية. ولم تؤثر الدعوى القضائية، أو المطالبة بحضانة ابنها من قبل أهل والده في ذلك.

المساهمون