طلاب "الأميركية" في القاهرة يسحبون الثقة من إدارة الجامعة
نسمة عبد الله ــ القاهرة
الطلاب اكتشفوا كذب ادعاءات الإدارة بالعجز في الميزانية

أصدر اتحاد الطلاب في الجامعة الأميركية في القاهرة، بياناً اليوم السبت، أعلن فيه نتائج الاستفتاء على سحب الثقة من إدارة الجامعة، مطالباً الإدارة برفع نتائج الاستفتاء إلى مجلس أمناء الجامعة في الولايات المتحدة، داعيّاً المجلس للحضور إلى مصر لمناقشة القضايا والسياسات التي يشتكي منها الطلبة.

وكان طلاب الجامعة الأميركية أجروا، الأربعاء الماضي، استفتاء على بقاء إدارة الجامعة برئاسة البروفيسور ليزا اندرسون، بعد حصول اتحاد الطلاب على وثائق تؤكد عدم وجود عجز في ميزانية الجامعة، كما زعمت الإدارة، وهو ما دفع الطلاب إلى الاحتجاج على إجراءات التقشف الذي اتخذته الجامعة، بالإضافة إلى زيادة المصاريف الدراسية.

وجاءت نتيجة الاستفتاء بأغلبية كبيرة ضد إدارة الجامعة، حيث صوت 97 في المائة من الطلاب لصالح سحب الثقة من الإدارة، فيما رفض 2 في المائة، وذلك بمشاركة حوالي 2600 من الطلاب والموظفين بالجامعة.

شكاوى المحتجين

وذكر الاتحاد في بيانه، اليوم السبت، بأن إدارة رئيسة الجامعة الأمريكية، ليزا أنديرسون، اتخذت العديد من القرارات التقشفية التي أضرت بالعمال والموظفين المصريين ومنها:
تسريح نسبة كبيرة من العمالة المصرية في الجامعة، قد تصل إلى 20 في المائة، وبيع مزرعة جنوب التحرير التابعة للجامعة وتسريح ما يقرب من 200 عامل بالرغم من اعتصام الطلاب والعمال، مدة شهر تقريباً، في حرم الجامعة بالتجمع.
تغيير مدة التعاقد مع الموظفين إلى سنة واحدة تجدد بشكل سنوي، مما يجعل تجديد التعاقد خاضع للظروف ورغبات إدارة الجامعة.
انعدام الزيادة السنوية للمرتبات، وإلغاء العديد من المزايا والبدلات التي كانت تمنح للموظفين المصريين في السابق مع عدم المساس بمزايا الأجانب.

أما بشأن الطلاب والأساتذة، فبحسب ما ذكر بيان الاتحاد، تم إلغاء المنحة الأكاديمية التي كانت تقدم للمتفوقين دراسيّاً بداية من العام القادم، وتقليص عدد الأساتذة وبالتالي زيادة عدد الطلاب في المحاضرات عن السابق، وإرغام الطلاب المصريين على دفع نصف المصاريف بالدولار ولا يحدث هذا بالنسبة للطلاب المحليين في جامعات مثل الجامعة الأميركية في دبي أو الجامعة الأميركية في باريس مع عدم تثبيت سعر الدولار، وإغلاق سكن الجامعة بالزمالك مع عدم إخبار الأساتذة أو الطلاب قبلها بفترة كافية.