طرائف مونديال 1930.. طبيب يفقد وعيه أثناء معالجة لاعب
طرائف مونديال 1930.. طبيب يفقد وعيه أثناء معالجة لاعب
صحافي رياضي أردني. انضمّ لأسرة العربي الجديد في عام 2014.
حظيت بطولة كأس العالم بالعديد من المشاهد التاريخية التي لا تزال محفورة في الذاكرة، ومن بين تلك المشاهد تلك اللحظات الغريبة والطريفة في المونديال والتي تعد إرث كرة القدم العالمية، لأنها بقيت صامدة في ذاكرة عشاق كرة القدم، سواء الذين شاهدوا أو قرأوا عنها أو سمعوا بها.
تشكل الطرائف أو الغرائب حالة استثنائية، بما أنها ترتبط بحدث فريد لا نشاهده إلا مرة واحدة كل 4 سنوات على غرار كأس العالم؛ وفي سلسلة من الحلقات، نستعرض أبرز وأشهر تلك الطرائف والغرائب التي شهدها عرس كرة القدم العالمي على مرّ السنين.
مونديال 1930
عرف كأس العالم الذي جرى لأول مرة في الأوروغواي بعض الأحداث الطريفة على غرار ظهور الحكم البلجيكي لنهائي مونديال 1930 لانغنيوس بلباس في منتهى الغرابة، إذ ارتدى بدلة وربطة عنق؛ في مشهد لم يكن مألوفاً في المباريات حينها، وذلك في النهائي الذي جمع الأرجنتين وصاحبة الأرض!
وفي النسخة نفسها، فقد طبيب المنتخب الأميركي وعيه أثناء المباراة. لكن الطريف كان سبب سقوطه. إذ فقد وعيه عندما دخل مسرعاً إلى الملعب لمعالجة أحد لاعبي منتخب بلاده، غير أنه اصطدم بحقيبته أثناء الركض، فانكسرت زجاجة مليئة بالكلوروفورم؛ ما أدى إلى تنشقه تلك المادة ثم فقدان الوعي؛ فسقط على أرض الملعب!
ومن بين طرائف المونديال الأول، أن ملك رومانيا كارول الثاني هو من قام بوضع تشكيلة المنتخب الروماني، كما أنه قدم مساعدة جليلة للفريق الروماني واللاعبين، حينما تدخل وأجبر أرباب العمل على منح اللاعبين إجازات مدفوعة الأجر، لتمكينهم من المشاركة في الحدث العالمي الفريد.
ومن بين الغرائب أيضا، قرار حكم المباراة بين الأرجنتين والأوروغواي استخدام كرة منتخب الأرجنتين في الشوط الأول ثم كرة منتخب الأوروغواي في الشوط الثاني، بعد اختلاف المنتخبين.
يذكر أن أول هدف في كأس العالم سجله الفرنسي لوسيان لوران في الدقيقة 19 في مرمى المكسيك لتفوز بلاده 1/4 في 13 يوليو/تموز، في مونتفيديو فيما شهد المونديال أول حالة طرد كانت من نصيب البيروفي ماريو دو لاس كازاس أمام رومانيا في 14 يوليو/تموز.
