طالبو لجوء ينهون إضراباً عن الطعام عند حدود صربيا

طالبو لجوء ينهون إضراباً عن الطعام عند حدود صربيا

30 يوليو 2016
المفوض الأوروبي إيفان ميسكوفيتش (الأناضول)
+ الخط -


أنهى نحو 100 طالب لجوء معظمهم أفغان وباكستانيون، أمس الجمعة، إضرابًا عن الطعام، بدأوه قبل نحو أسبوع، على حدود صربيا والمجر، احتجاجًا على منعهم من الوصول إلى دول أوروبا الغربية.

وأوضح الناطق باسم مفوضية شؤون اللاجئين والهجرة في صربيا، إيفان ميسكوفيتش، أن قسمًا من اللاجئين المضربين عن الطعام سيتم نقلهم لأقرب مركز لجوء، لافتًا إلى تدهور الحالة الصحية لـ 6 منهم.

وفي وقت سابق أمس، ذكر مسؤولون في مركز مساعدة اللاجئين في البلاد، خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة بلغراد، أن أكثر من 150 ألف لاجئ اجتازوا الأراضي الصربية خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأوضح رودوس جوروفيتش، مدير المركز أن 4 آلاف و551 شخصًا بينهم 98 طفلاً مشردًا، قدموا طلبات لجوء لصربيا، عقب إغلاق دول منطقة البلقان أبوابها، مشيراً إلى وجود ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف لاجئ ينتظرون على أبواب صربيا، بينهم قرابة 800 طفل.

جدير بالذكر أنّ المجر، التي كانت من أهم ممرات عبور المهاجرين وطالبي اللجوء، المتجهين صوب دول أوروبا الغربية العام الماضي، أعلنت مطلع 2016، حالة التأهب القصوى في المناطق الحدودية، ومدت أسلاكًا شائكة على طول خطها الحدودي مع كرواتيا وصربيا، بهدف وقف تدفقهم.

كما أرسلت عناصر من الجيش والشرطة إلى المناطق الحدودية، بدعم من مجموعة "فيشغراد"، التي تضم جمهورية التشيك، والمجر، وبولونيا، وسلوفاكيا.

ورفعت الحكومة المجرية في 9 مارس/آذار الماضي، مستوى تدابيرها الأمنية، معلنة حالة الطوارئ في عموم البلاد، وسط استمرار حالة الغموض السائدة لدى دول البلقان تجاه المهاجرين واللاجئين.



المساهمون