خرج النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من المستشفى التي خضع فيها للعملية الجراحية، بعدما كان قد أصيب في مباراة باريس سان جيرمان أمام نظيره مارسيليا في الدوري، بكسر في مشط القدم اليمنى، وهو الذي سيغيب لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر عن الملاعب.

ونقلت طائرة مروحية نيمار إلى مطار باميولها، ومن هناك استقل طائرة أخرى إلى ريو دي جانيرو، حيث سيبدأ مرحلة التأهيل الأولى، وسيكون إلى جانبه اختصاصي العلاج الفيزيائي في النادي الباريسي، رافائيل مارتيني، بعدما كان طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو لاسمار قد أجرى العملية.

وسيعود نيمار إلى الحركات التدريبية بعد ستة أسابيع، مع العلم أن هذا الأمر يعتمد أيضاً على فترة التعافي وتحسّن اللاعب، كما سيكون الجهاز الطبي للمنتخب البرازيلي حاضراً إلى جانبه كي يساعده بشكل أكبر، بهدف أن يكون على أهبة الاستعداد لمونديال روسيا 2018.

ويثق الأطباء بقدرتهم على تجهيز نيمار للعب بأفضل مستوى خلال كأس العالم الذي سيخوض خلاله منتخب السامبا مباراته الأولى يوم 17 يونيو/ حزيران المقبل أمام منتخب سويسرا، في المجموعة التي تضم أيضاً كلّاً من كوستاريكا وصربيا.

ويعول البرازيليون بشكل كبير على نيمار لقيادتهم إلى النجمة السادسة وتعزيز رصيدهم كأكثر المنتخبات تتويجاً باللقب، خاصة بعد خيبة أمل 2014 والخسارة في نصف النهائي على أرضهم أمام ألمانيا بنتيجة 1-7.

(العربي الجديد)