ضربة جزاء تُحوّل لاعباً مغموراً إلى "أضحوكة"!

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
31 مايو 2014
0DD40186-CED3-4836-B06C-4F5629E8DED4
+ الخط -

تحوّل مهاجم منتخب المالديف، أسد عدي علي، إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية، وذلك بعد سقوطه أرضاً قبيل تنفيذ إحدى ضربات الجزاء، التي شهدتها مباراة منتخب بلاده أمام "أفغانستان" في مباراة تحديد المركز الثالث لكأس التحدي الآسيوي 2014.

 

وأحرز منتخب المالديف المضيف المركز الثالث لبطولة كأس التحدي الآسيوي، وذلك بعد فوزه على منتخب أفغانستان بفارق ركلات الترجيح (8 – 7)، وذلك في المباراة التي أقيمت على الملعب الوطني بالعاصمة المالديفية "مالي" في مباراة تحديد المركز الثالث لكأس التحدي الآسيوي 2014.

 

 ورغم أن المباراة لم ترتقِ للمستوى المأمول، فإنها كانت شاهدة على واحدة من أغرب ركلات الجزاء في تاريخ كرة القدم، إن لم تكن الأغرب على الإطلاق، فقد تعرض مهاجم منتخب المالديف، أسد عدي علي، إلى موقف محرج، حينما تعثر وسقط أرضاً، بينما كان يتهيأ لتنفيذ ضربة جزاء لصالح منتخب بلاده.

 

وتقدم مهاجم المنتخب المالديفي لتنفيذ ركلة الجزاء إلا أنه قد تعثر وسقط على الأرض في طريقه للتنفيذ، قبل أن ينهض سريعاً، ويُسدد الكرة بقوة في الشباك على يسار حارس المنتخب الأفغاني، منصور فقيريار.

 

وأصبحت هذه الركلة محل تندر وسخرية العديد من وسائل الإعلام العالمية، التي تفننت في وصف تلك الركلة، حيث صنف موقع "جريت 101 جول" العالمي ركلة الجزاء التي سددها أسد عدي، من ضمن ضربات الجزاء الأكثر إثارة للسخرية في عالم كرة القدم.

 

أما صحيفة "التلغراف" البريطانية، فقد وصفت تلك الركلة بـ "الخادعة"، مُشبهة إياها بركلة الجزاء التي أحرزها اللاعب التشيكي، أنتونين بانينكا، في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية سنة 1976، وذلك عندما فازت تشيكوسلوفاكيا آنذاك على ألمانيا الغربية.

 

وذكرت الصحيفة بأنّ أسد عدي قد ادعى السقوط أرضاً من أجل إرباك حارس المنتخب الأفغاني، منصور فقيريار، الذي بدا مرتبكاً عقب سقوط اللاعب المالديفي.

دلالات

ذات صلة

الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.
المساهمون