Skip to main content
ضدّ إدارة النفايات: أعمال كولاج وتدوير
العربي الجديد ــ بيروت
(ملصق المعرض)

ينطلق اليوم معرض "ثورة ضدّ سوء إدارة النفايات" في قاعة "كيد" في منطقة الكارنتنيا في بيروت، ويتضمّن الافتتاح حديثاً ونقاشاً مع "ائتلاف إدارة النفايات" من السادسة مساءً إلى السابعة والنصف.

تقدّم أيضاً الفنانة تانيا صالح مجموعة من الأغنيات برفقة عازف البيانو مارك إرنست، كما يقوم التشكيلي جان بول غيراغوسيان بالرسم المباشر، إلى جانب لقاء مع زياد أبي شاكر وناهدة خليل حول الفساد والفرص في قطاع النفايات.

يتضمّن المعرض لوحات فنية ومنحوتات لستّة وعشرين فناناً، معظمها من موادّ معاد تدويرها، تعبّر عن الأزمة التي عاشها لبنان ومازال يعيشها، حيث تهدف الأعمال إلى التوعية من المخاطر البيئية وتحثّ على المضيّ في الحلول البيئية كإعادة الاستعمال وإعادة التدوير.

وتحت عنوان "ويل لأمة تأكل مما ترمي"، تشارك الفنانة التشكيلية نادين قنواتي بتجهيز فني يربط بين سوء إدارة النفايات والطعام الذي نأكله. من المشاركين أيضاً غيداء يونس، ولمياء صعب، وجورج يعقوب، وماري حداد، وبوليت توما عيد، وآخرين.

يهدف هذا النشاط إلى الإضاءة على سوء إدارة النفايات، والتأكيد على أن الثورة تشمل أيضاً هذا الملف الذي أدير بشكل عشوائي وتحاصصي، وبخطط طارئة عالية الكلفة وذات آثار بيئية وصحية عالية، بحسب بيان المنظّمين.

ويضيف البيان أنه "بالرغم من دفع 2.257 مليار دولار بين عامي 1996 و2015 على هذا القطاع، واقتطاع حوالي 45% من عائدات الصندوق البلدي المستقل لهذا القطاع، ما زلنا نعاني من وجود 941 مكب عشوائي تحرق في معظمها النفايات عشوائياً، وينتج عنها مواد سامة ومسرطنة".

إضافة إلى ذلك، يلفت البيان إلى خطط عشوائية غير مبنية على دراسات تقييم الأثر البيئي والجدوى الاقتصادية وآخرها خارطة الطريق التي وافق عليها مجلس الوزراء، وتضمّنت 25 مطمراً، وثلاث محارق في بلد صغير تسوده سوء الإدارة ونوعية نفاياته غير مناسبة للحرق، وعلى شفير الإفلاس، وذات مستويات عالية من التلوث.

المزيد في ثقافة