ضحايا مدنيون في تواصل القصف الروسي على الغوطة وحلب

ضحايا مدنيون في تواصل القصف الروسي على الغوطة وحلب

17 نوفمبر 2016
خلف القصف على الغوطة الشرقية عشرات الجرحى (فرانس برس)
+ الخط -

قتل وجرح عشرات المدنيين، مساء اليوم الخميس، إثر تجدد القصف الجوي الروسي على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأصيب إثر القصف عناصر من الدفاع المدني السوري، في حين وقع قتلى وجرحى جراء تواصل القصف الجوي على مدينة حلب.

وقال مصدر في الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" إنّ "أربعة مدنيين قتلوا في حصيلة أولية، وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال، جراء غارتين شنهما الطيران الروسي على الأحياء السكنية في مدينة سقبا بغوطة دمشق الشرقية مساء الخميس".

وأضاف أن "مدنيا واحد قتل وجرح آخرون جراء تجدد القصف الجوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بأربع غارات من الطيران الحربي الروسي، تزامنا مع وقوع عشرات الجرحى بين المدنيين إثر غارات أخرى استهدفت الأحياء السكنية في مدينتي كفربطنا وحمورية في الغوطة الشرقية".

وأوضح أنه "أصيب قائد مركز 250 وعنصران من الدفاع المدني، في مدينة دوما، إثر استهدافهم وهم يقومون بواجبهم في إسعاف الجرحى، وإخماد الحرائق الناتجة عن القصف الروسي على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين".

وتسبب القصف الروسي بنشوب حرائق كبيرة في الأحياء السكنية، حيث عمل الدفاع المدني على الحد من انتشارها، كما تسبب القصف بدمار في المباني السكنية.


وقال مركز حلب الإعلامي إنّ "شخصا قتل وأصيب عشرة آخرون إثر استهداف الطيران الحربي بالصواريخ حي الفردوس في مدينة حلب".

وطاول القصف الجوي والصاروخي أحياء القاطرجي، والأنصاري، ودوار جسر الحج، والشيخ سعيد، والعامرية، والزبدية في شرقي حلب بالقنابل والصواريخ الفراغية، متسببا بدمار كبير في المباني السكنية إضافة لنشوب حرائق.

وقالت مصادر محلية إنّ "فرق الدفاع المدني انتشلت جثة طفل كان قد قضى بقصف من الطيران الحربي الروسي على بلدة معارة الأرتيق، بريف حلب الشمالي، لترتفع حصيلة القتلى الموثقين في حلب وريفها إلى 47 مدنياً منذ صباح اليوم الخميس".