صيدا تحتفل رغم التهديدات
نانسي عجرم في المهرجان (العربي الجديد)
أحيت الفنانة نانسي عجرم حفلاً غنائياً في مدينة صيدا (جنوب لبنان) ضمن فعاليات مهرجانات صيدا السياحيّة التي تنظمها لجنة مهرجانات صيدا الدوليّة بالتعاون مع بلدية المدينة على الواجهة البحريّة.
وافتتح الحفل بالألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة التاريخية، قبل أن تدخل الفنانة ناسي عجرم حاملةً العلم اللبناني على أنغام أغنية "بتتلج الدني" للسيدة فيروز موجهة من خلالها تحية إلى لبنان وإلى مدينة صيدا.
وكانت المهرجانات قد شهدت اعتراضاً على إقامتها في المدينة من قبل جماعات دينيّة، حرّضت على المهرجان من خلال عريضة تم توقيعها على موقع إلكتروني خاص، كما شهدت مدينة صيدا صبيحة يوم الحفل بلبلة إعلامية بعد أن انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيان يحمل شعار تنظيم "داعش" ويهدد ويتوعد في حال أقيم الحفل، وجاء فيه: "لن تنعموا بهذه الليلة، لا تجرّبوا صبرنا ولا تختبرونا، كلّ خياراتنا مفتوحة برّاً وبحراً، أو جوّاً وستتحول المياه إلى نيران والسماء إلى غبار"، إلا أن مصادر أمنيّة أكّدت لـ"العربي الجديد" أن هذا البيان مفبرك، وليس له قيمة وستتم ملاحقة من قام بنشره، وأن القوى الأمنيّة ستكون في كامل استعدادها لتأمين سلامة المهرجان والمواطنين.
واستمر الحفل الغنائي لساعتين قدّمت خلاله عجرم باقة من أغانيها التي تفاعل معها الجمهور.
وكانت الفنانة نانسي عجرم، قد تحدثت على هامش المهرجان إلى "العربي الجديد" فأكدت حماسها للغناء في صيدا بعد سنوات من الغياب عن المهرجانات في المدينة التاريخية، ووصفت كل البيانات التي صدرت ودعت إلى إيقاف المهرجان أو هددت بتفجيرات، بأنها بيانات ضد لغة الموسيقى والفنّ، وقالت: "لصيدا رمزية خاصة في قلبي، وأعتقد أن حماسي ظهر واضحاً على المسرح، وكأنني أغني للمرة الأولى، وهذا ما دفع بجمهور قادم ليس من صيدا فحسب، بل من جنوب لبنان والقرى المحيطة إلى التفاعل والحماس، مؤكدة ضرورة نشر الفن بدل لغة السلاح والتقاتل والإرهاب في العالم".
يأتي الحفل ختاماً لعدد من المهرجانات الفنية التي جابت المحافظات اللبنانية هذا العام، بمباركة من زوجات بعض المسؤولين اللبنانيين، وكان آخرها مهرجان طرابلس حياة، الذي مدد لليلة أخرى بعدما كان من المفترض أن يختتم فعالياته مساء أول من أمس بحفل للفنان كاظم الساهر، لكن وفق معلومات، فإن المهرجان خصص ليلة للفنان وليد توفيق، وهو ابن طرابلس، بعد انتقادات تعرّضت لها إدارة المهرجانات بسبب تغييبها للفنان العربي وليد توفيق، فأعلنت رئيسة المهرجانات سليمة ريفي عن ليلة إضافية أقيمت أمس لتوفيق، وشهدت إقبالاً جيداً.
اقــرأ أيضاً
وفي صيدا أحيا أمس العازف العالمي غي مانوكيان حفلاً موسيقياً وسط مؤثرات تقنية وصوتية ظهرت واضحة بالقرب من القلعة الأثرية للمدينة، وجاب بالموسيقى حكاية المدينة التاريخية إلى بعض المعزوفات التي شارك فيها أكثر من ستين عازفاً. على أن تختم مهرجانات صيدا يوم الأحد 25 أيلول/سبتمبر بنشاط رياضي وترفيهي تحت عنوان "صيدا بالألوان".
وافتتح الحفل بالألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة التاريخية، قبل أن تدخل الفنانة ناسي عجرم حاملةً العلم اللبناني على أنغام أغنية "بتتلج الدني" للسيدة فيروز موجهة من خلالها تحية إلى لبنان وإلى مدينة صيدا.
وكانت المهرجانات قد شهدت اعتراضاً على إقامتها في المدينة من قبل جماعات دينيّة، حرّضت على المهرجان من خلال عريضة تم توقيعها على موقع إلكتروني خاص، كما شهدت مدينة صيدا صبيحة يوم الحفل بلبلة إعلامية بعد أن انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيان يحمل شعار تنظيم "داعش" ويهدد ويتوعد في حال أقيم الحفل، وجاء فيه: "لن تنعموا بهذه الليلة، لا تجرّبوا صبرنا ولا تختبرونا، كلّ خياراتنا مفتوحة برّاً وبحراً، أو جوّاً وستتحول المياه إلى نيران والسماء إلى غبار"، إلا أن مصادر أمنيّة أكّدت لـ"العربي الجديد" أن هذا البيان مفبرك، وليس له قيمة وستتم ملاحقة من قام بنشره، وأن القوى الأمنيّة ستكون في كامل استعدادها لتأمين سلامة المهرجان والمواطنين.
واستمر الحفل الغنائي لساعتين قدّمت خلاله عجرم باقة من أغانيها التي تفاعل معها الجمهور.
وكانت الفنانة نانسي عجرم، قد تحدثت على هامش المهرجان إلى "العربي الجديد" فأكدت حماسها للغناء في صيدا بعد سنوات من الغياب عن المهرجانات في المدينة التاريخية، ووصفت كل البيانات التي صدرت ودعت إلى إيقاف المهرجان أو هددت بتفجيرات، بأنها بيانات ضد لغة الموسيقى والفنّ، وقالت: "لصيدا رمزية خاصة في قلبي، وأعتقد أن حماسي ظهر واضحاً على المسرح، وكأنني أغني للمرة الأولى، وهذا ما دفع بجمهور قادم ليس من صيدا فحسب، بل من جنوب لبنان والقرى المحيطة إلى التفاعل والحماس، مؤكدة ضرورة نشر الفن بدل لغة السلاح والتقاتل والإرهاب في العالم".
يأتي الحفل ختاماً لعدد من المهرجانات الفنية التي جابت المحافظات اللبنانية هذا العام، بمباركة من زوجات بعض المسؤولين اللبنانيين، وكان آخرها مهرجان طرابلس حياة، الذي مدد لليلة أخرى بعدما كان من المفترض أن يختتم فعالياته مساء أول من أمس بحفل للفنان كاظم الساهر، لكن وفق معلومات، فإن المهرجان خصص ليلة للفنان وليد توفيق، وهو ابن طرابلس، بعد انتقادات تعرّضت لها إدارة المهرجانات بسبب تغييبها للفنان العربي وليد توفيق، فأعلنت رئيسة المهرجانات سليمة ريفي عن ليلة إضافية أقيمت أمس لتوفيق، وشهدت إقبالاً جيداً.
وفي صيدا أحيا أمس العازف العالمي غي مانوكيان حفلاً موسيقياً وسط مؤثرات تقنية وصوتية ظهرت واضحة بالقرب من القلعة الأثرية للمدينة، وجاب بالموسيقى حكاية المدينة التاريخية إلى بعض المعزوفات التي شارك فيها أكثر من ستين عازفاً. على أن تختم مهرجانات صيدا يوم الأحد 25 أيلول/سبتمبر بنشاط رياضي وترفيهي تحت عنوان "صيدا بالألوان".
