صلاة ومسيرة حاشدة بيافا للدفاع عن مقبرة الإسعاف الإسلاميّة
وأضاف أن نبش مقبرة الإسعاف لا يعبّر عن الإنسانيّة والقيم النبيلة، بل عن الحقد والعنصريّة التي تعتبر أخطر من فيروس كورونا، وأوضح للجموع أن القضيّة هي ليست فقط أرض مقبرة الإسعاف، إنما قضيّة أرض كاملة ألا وهي أرض الرباط التي نعيش عليها، وسنستمر في العيش عليها، رغم الاحتلال الغاشم الذي قتل الفلسطينيين في كل أنحاء فلسطين، ويريد أيضاً أن يمحو كل الآثار الفلسطينيّة العربية والإسلاميّة.
وأنهى بأن غطرسة القوي في هذه الأيام يتم دعمه من قبل دول العالم، ولكن هذا لن يدوم إلى الأبد لأن قضيتنا عادلة، والحق في الاحتجاج هو أقل شيء يمكن أن نقوم به لكي يتضافر أهالي يافا العرب والمسلمون مع شعبهم الفلسطيني.
ومن بعد انتهاء الصلاة مباشرةً انطلقت المسيرة الجماهيريّة من الحديقة اتجاه مقبرة الإسعاف، بحيث هتف المشاركون شعارات ضد سياسة بلدية الاحتلال وشعارات دينيّة ملهمة. وانتهت المسيرة بالقرب من موقع مقبرة الإسعاف القائمة في شمال البلدة، إذ ألقى كل من محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا والشيخ كمال الخطيب كلمة دعم ومؤازرة لأهالي يافا الصامدين في بلدهم، رغم كل التضييقات التي تفرضها سياسة الاحتلال.