صراعات جماهيرية في باراجواي تنتهي بمقتل مشجعة بالرصاص!

أطلق أحد مشجعي فريق أوليمبيا الباراجوياني رصاصة لتستقر في رأس مشجعة من فريق سيرو بورتينيو، الغريم التقليدي، وذلك في خضم مواجهات جرت في محيط ملعب ديفينسوريس ديل تشاكو في العاصمة أوسونسيون.

وجاء الهجوم على الفتاة، بحسب وسائل إعلام هناك، خلال اعتراض المشجعة البالغة من العمر 20 عاماً من قبل عدد من الأشخاص، وقام أحدهم، ويدعى تشابيتو رويز إكس دي، بإرسال رسالة عبر إحدى الصفحات الإلكترونية، محتفياً بعملية القتل، إذ قال في رسالته: "واحد أقل.. يتبقى 24"، في رسالة تؤكد عملية القتل عن سبق إصرار وترصّد!

ونجح فريق بورتينيو في التأهل الى الدور الثاني من بطولة كأس أميركا الجنوبية، رغم هزيمته أمام فريق رينتيستايس الأوروجواياني بهدف نظيف، حيث إنه فاز في مباراة الذهاب في عقر دار منافسه بهدفين نظيفين.

وذكر مدير وحدة الإسعافات الطبية الطارئة، أنيبال فيلارتيجا، أن الفتاة الشابة جرى اعتراضها على الأرجح من قبل مجموعة من مشجعي فريق أوليمبيا، وتلقت طلقة نارية توفيت على أثرها بعد وصولها إلى المستشفى مباشرة.

وأثارت الرسالة الالكترونية، التي أرسلها مشجع فريق أوليمبيا، على الفور، ردود فعل واسعة، كما دفعت الكثيرين من مستخدمي الإنترنت إلى مطالبة النيابة العامة بالتحقيق في الأمر وتحديد هوية المسؤول عن الجريمة وإلقاء القبض عليه في الحال.