صدر عربياً

صدر عربياً

15 يونيو 2016
+ الخط -
ثورة مصر، الجزء الأول: من جمهورية يوليو إلى ثورة يناير
في الجزء الأول من هذا الكتاب، والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، يستنفد الدكتور عزمي بشارة أدوات بحث متعددة وجهدًا استقصائيا لفهم حقبة بالغة الأهمية من التاريخ المصري الحديث. يبدأ الكتاب بعرض تاريخي لفهم السياسة والمجتمع والجيش في مصر، محدّدًا بصعود جمهورية يوليو وأزمتها التاريخية في نهاية عصر مبارك، معترفًا بصعوبة كتابة مقدمة تاريخية للثورة المصرية، لأنّ التاريخ المصري غير مجهول، لكن الكتاب يعيد سرده بطريقة مختلفة ملقيًا الضوء على زوايا مهمة متعلقة بطبيعة النخبة السياسية والتحولات الطبقية في مصر وعلاقة الجيش بالسياسة، وجذور الاستبداد وجذور الاحتجاج.

ثورة مصر، الجزء الثاني: من الثورة إلى الانقلاب
في الجزء الثاني من الكتاب والصادر أيضا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، يتابع عزمي بشارة توثيق الثورة المصرية، تحت عنوان "من الثورة إلى الانقلاب"، ويستعرض بعد مقدمة نظرية حول نظريات التحول الديمقراطي المرحلة الدقيقة التي مرّت بها مصر؛ من تسلّم المجلس العسكري الحكم مرورًا بالانتخابات ومرحلة مرسي، وصولًا إلى الانقلاب، محاولا فهم أسباب تعثّر التحول الديمقراطي. هذا التعثر الذي أثّر في الثورات العربية كلّها. ويشرح مطولًا الفرق بين انشقاق النظام الضروري لإنجاح الثورة، وانشقاق قوى الثورة الذي حال دون إنجاح التحول الديمقراطي بوصفه مهمة تاريخية، وأدى إلى تغلّب الثورة المضادة.


انتكاسة الانتفاضة العربية: أعراض مرضية
حلّت محل نشوة "الربيع العربي" كآبة الانتكاسة العنيفة والهبوط إلى جحيم الحرب، وأخلت الثورة السبيل أمام الصدام بين قطبي الثورة المضادة المتنافسين: هما النظام القديم من جهة، ومنازعوه الأصوليون من جهة أخرى. في هذا الكتاب، الصادر عن دار الساقي، بيروت، والمكمّل لبحثه الشهير في الانتفاضة العربية "الشعب يريد"، يُحلِّل جلبير الأشقر العوامل الكامنة وراء الانتكاسة الإقليمية: قدرة بنى النظام القديم على الصمود في وجه العاصفة الثورية، وطاقة قوى الرجعية الدينية المتراكمة طوال عقود سابقة، والعدد الاستثنائي من الأطراف الداعمة لكلا المعسكرين الرجعيين المتنافسين سواء كانت إقليمية أو دولية، وأخيراً وليس آخراً قصور القوى التقدمية.

الطبقات والتراصف الطبقي
صدر هذا الكتاب ضمن سلسلة "ترجمان" عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، لروزماري كرومبتون، وقد ترجمه إلى العربية كلّ من محمود عثمان حداد وغسان رملاوي. ويُعنى هذا الكتاب بدراسة اللامساواة بين الشرائح الطبقية المختلفة في المجتمع، ويؤدي دورًا مهمًّا في تعزيز مقاربة أكثر حداثةً لتحليل الطبقة الاجتماعية. في عالمنا المعاصر، تشكّل المنظمات ذات الأصول الطبقية؛ أي الهيئات التي تدّعي تمثيل الفئات الاجتماعية والسياسية ومصالحها، المصدر الحيوي لعديد التغيرات والتحولات التي ميزت مجتمعات العصر الحديث.


قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، الجزء الثاني من كتاب قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني، تحت عنوانٍ فرعي: الكولونيالية الاستيطانية وإعادة تصوّر مستقبل المشروع الوطني. يتألف القسم الأول من الكتاب من سبع دراسات، تناقش الصهيونية والكولونيالية وسياساتها في فلسطين، وتمرّ الدراسات بطيف واسع من القضايا النظرية والتطبيقية، وتعرّج على السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين داخل إسرائيل أو في مناطق الضفة وغزة.

المسلمون قادمون! الإسلاموفوبيا والتطرف والحرب الداخلية على الإرهاب
صدر هذا الكتاب عن منتدى العلاقات العربية والدولية، الدوحة، للمؤلف آرون كوندناي، ترجمة: شكري مجاهد، وهو بحث مهم ومؤثر في تكلفة الحرب على الإرهاب لمن هم ضحية لها، بمن فيهم آلاف المسلمين الأبرياء الذين يتعرضون للحصار والاختراق والمراقبة والتجسس من قِبل دولة الأمن القومي.


نجران.. جدلية المكان والشخوص
يتناول هذا الكتاب الصادر عن دار جداول، بيروت، مدينة نجران التي تعود إلى حضارات ما قبل التاريخ والتي مرّت عليها ثقافات الإنسان في كل مراحلها وتوجت بالتوحيد الإبراهيمي كبداية لانتشار التوحيد في شبه الجزيرة العربية من الموسوية إلى المسيحية حتى فجر الإسلام. حيث تؤكد الدراسات التي أعدّها الرحالة الأوروبيون الذين توافدوا على الجزيرة العربية منذ نهاية القرن الثامن عشر، وكذلك المسوحات التي أجرتها الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية في منطقة نجران، أن تاريخها يمتد إلى ما قبل الميلاد بمئات السنين، استنادا إلى بعض المواقع الأثرية التي توجد بها كتابات ونقوش قديمة تعود إلى وقت بعيد، وتم اكتشاف بعضها بواسطة رحالة أوروبيين، ومنهم هاري سانت جون فلبي، وغونزاك وجاك ريكمانز، وليبنز، وألبرت غام وغيرهم.

المساهمون