تتجه أنظار العالم إلى ملعب الاتحاد يوم الجمعة المقبل، خلال مواجهة فريق مانشستر سيتي ضد ريال مدريد في إياب دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، إذ تجمع القمة بين أقوى هجوم وأقوى دفاع في القارة.
وسحق سيتي منافسه نورويتش (5 – صفر) في ختام الدوري الإنكليزي الممتاز، لينهي الموسم برصيد 102 هدف، وهو الهجوم الأقوى في القارة بالدوريات الكبرى، متخطياً بايرن ميونخ صاحب الـ100 هدف.
وأمام الشراسة الهجومية لفريق بيب غوارديولا، صنع زيدان، مدرب النادي "الملكي"، منظومة دفاعية متميزة، وهي الأفضل في القارة هذا الموسم، بعد أن استقبل 25 هدفا فقط.
وتسببت هذه الصلابة الدفاعية في حصول تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد، على جائزة "زامورا" كأفضل حارس في "الليغا"، وهو ما لم يحققه النادي "الملكي" منذ 10 سنوات.
وسيسعى زيدان للفوز بفارق هدفين على الأقل للعبور إلى الدور ربع النهائي بعد أن خسر في مدريد (2 – 1) ذهاباً، لذلك تتطلب القمة القادمة توازناً دقيقاً بين الدفاع والهجوم.
واستقبل سيتي 35 هدفاً، أي أكثر بعشرة أهداف من ريال مدريد، لكن غوارديولا سيحاول استغلال غياب قائد الريال ومدافعه الأبرز سرخيو راموس بعد طرده في اللقاء الأول.
ويحظى "سيتي" بتنوع للهدافين، إذ سجل رحيم سترلينغ 20 هدفاً، ويليه أغويرو (16) وغابريل جيسوس (14) ودي بروين (13) ورياض محرز (11)، وكذلك سجل 21 لاعباً من ريال مدريد أهدافاً هذا الموسم، ولكن بأرقام أقل من سيتي، ويبقى كريم بنزيمة هدافه الأول برصيد 21 هدفاً، ويليه "المدافع" راموس برصيد 11 هدفاً.