وأشار باحثو "جامعة نيويورك" إلى أنهم درسوا تفشي مرض "كوفيد ــ 19" في أحد ضواحي مدينة نيويورك الأميركية وإقليم لودي في إيطاليا، ووجدوا أن الانتشار أشد في المناطق المرتبط بعضها ببعض عبر الشبكة الاجتماعية.

وتمكنوا من الربط بين انتشار الفيروس من مقاطعة نيويورك ولودي إلى مواقع متباينة جغرافياً مثل منتجعات التزلج في فلوريدا وأماكن العطلات في ريميني في إيطاليا.

ولفت الباحثون إلى أن النتائج قد تساعد في تفسير كيفية انتشار الفيروس، بالإضافة إلى اقتراح طرق لمنع خروج العدوى مستقبلاً عن السيطرة.

لم تتعلق مستويات الترابط الاجتماعي دائماً بانتشار الفيروس؛ فوفقاً للباحثين، تتمتع لودي بمستوى عالٍ من الارتباط بمناطق في جنوب إيطاليا، مثل لومباردي، حيث يسافر العمال والطلاب، لكن المنطقة لم تشهد تأثيراً كبيراً للوباء.