رجّحت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم السبت، أن يكون قرار إسرائيل بتقليص مستوى تمثيلها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تم الكشف عنه، أمس الجمعة، مؤقتاً وليس دائماً، وذلك بعد أيام قليلة على انسحاب الولايات المتحدة.
اقــرأ أيضاً
وتوقعت الصحيفة العبرية أن يعود التمثيل الإسرائيلي إلى سابق عهده، معيدة للأذهان حقيقة أن إسرائيل، التي ليست عضواً في مجلس حقوق الإنسان، ملزمة باتخاذ إجراءات احتجاجية ضد المجلس في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منه.
وأعربت أوساط دبلوماسية إسرائيلية عن مخاوفها من أن يفضي انسحاب الولايات المتحدة من المجلس إلى تقليص قدرة تل أبيب على عرقلة المبادرات والقرارات المتعلقة بالسياسات والإجراءات التي تتخذها ضد الفلسطينيين.
ويوم أمس، قال دبلوماسيون في جنيف، إن إسرائيل خفضت مؤقتاً مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أشاد بالانسحاب الأميركي الذى أعلن يوم الثلاثاء الماضي، بزعم أن المجلس متحيّز ضد إسرائيل.