صحيفة إسبانية: فيفا قرّر إلغاء جائزة أفضل لاعب بالعالم
نال ميسي جائزة أفضل لاعب بالعالم لعام 2019 (Getty)
لن يتمكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد نادي برشلونة الإسباني، حامل جائزة أفضل لاعبٍ في العالم، التي قدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، من المنافسة على اللقب، الذي كان مقررا عقد حفله في مدينة ميلانو بشهر سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب استمرار أزمة فيروس كورونا الجديد.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد قرر تعليق إقامة حفل إعطاء جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020، بسبب عدم الحد من استمرار تفشي فيروس كورونا حتى الآن في معظم دول العالم، وعلى رأسها دول "القارة العجوز".
وتابعت أن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد كان وضحاً منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وصرح بأن جميع القرارات التي سيتم اتخاذها، ستكون مرتبطة بالقرارات الحكومية المحلية في جميع البلدان، ومعرفة ما سيقوم المختصون بإعطائه من نصائح طبية.
وأضافت أن البطولة الوحيدة، التي لم يقم الفيفا بتعليقها، هي بطولة كأس العالم للأندية في قطر 2020، التي تقام في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد أن تم تأجيل بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً حتى فبراير/شباط عام 2021، وكأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً حتى شهر مارس/آذار من العام المقبل، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة الصالات، الذي تم تحديد تاريخه مع بداية عام 2021.
وأوضحت أن مسؤولي الاتحاد الدولي، قد تنازلوا عن حفل جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020، على الرغم من أن جميع النجوم والمدربين ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر، بعد أن انتهى الموسم بشكل سريع في بعض البطولات، فيما تنتظر بعض الدوريات الاستئناف مرة أخرى، بعد أخذ الموافقات الرسمية من قبل الحكومات المحلية.
وواصلت أن الجانب العاطفي لعب دوراً أساسيا في إلغاء حفل توزيع جوائز أفضل لاعب في العالم لعام 2020، لأن جياني إنفانتينو يرى أنه لا يوجد سبب للاحتفال، لأن العديد من الأبرياء قد فقدوا حياتهم بفعل فيروس كورونا.
اقــرأ أيضاً
وأردفت أن بقية الجوائز التي يقوم نجوم كرة القدم، بالبحث عنها لم يتم تقرير مصيرها حتى الآن، وعلى رأسها الحذاء الذهبي، وخاصة أن بعض الدوريات الأوروبية مثل ما حدث في فرنسا وهولندا وبلجيكا تم إلغاؤها، بفعل الوباء العالمي، ما يجعل العديد من اللاعبين غير مؤهلين للمنافسة عليها.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن غياب المساواة بين العديد من نجوم الأندية، الذين تضرروا من إلغاء المنافسات المحلية، سيحول دون قدرتهم على المنافسة على الحذاء الذهبي والجوائز الأخرى، مثل الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، الذي حل ثانياً بالموسم الماضي بالجائزة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول".
وختمت أن المجلة الفرنسية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمضي قدماً، بتوزيع جائزتها التي لم تتوقف منذ عام 1956، على الرغم من دمجها مع جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم بين أعوام 2010 و2015، لكن فيروس كورونا استطاع إجبار "فيفا" على إلغاء حفل مدينة ميلانو في شهر سبتمبر المقبل.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد قرر تعليق إقامة حفل إعطاء جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020، بسبب عدم الحد من استمرار تفشي فيروس كورونا حتى الآن في معظم دول العالم، وعلى رأسها دول "القارة العجوز".
وتابعت أن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد كان وضحاً منذ بداية أزمة فيروس كورونا، وصرح بأن جميع القرارات التي سيتم اتخاذها، ستكون مرتبطة بالقرارات الحكومية المحلية في جميع البلدان، ومعرفة ما سيقوم المختصون بإعطائه من نصائح طبية.
وأضافت أن البطولة الوحيدة، التي لم يقم الفيفا بتعليقها، هي بطولة كأس العالم للأندية في قطر 2020، التي تقام في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد أن تم تأجيل بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 عاماً حتى فبراير/شباط عام 2021، وكأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً حتى شهر مارس/آذار من العام المقبل، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة الصالات، الذي تم تحديد تاريخه مع بداية عام 2021.
وأوضحت أن مسؤولي الاتحاد الدولي، قد تنازلوا عن حفل جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020، على الرغم من أن جميع النجوم والمدربين ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر، بعد أن انتهى الموسم بشكل سريع في بعض البطولات، فيما تنتظر بعض الدوريات الاستئناف مرة أخرى، بعد أخذ الموافقات الرسمية من قبل الحكومات المحلية.
وواصلت أن الجانب العاطفي لعب دوراً أساسيا في إلغاء حفل توزيع جوائز أفضل لاعب في العالم لعام 2020، لأن جياني إنفانتينو يرى أنه لا يوجد سبب للاحتفال، لأن العديد من الأبرياء قد فقدوا حياتهم بفعل فيروس كورونا.
وأردفت أن بقية الجوائز التي يقوم نجوم كرة القدم، بالبحث عنها لم يتم تقرير مصيرها حتى الآن، وعلى رأسها الحذاء الذهبي، وخاصة أن بعض الدوريات الأوروبية مثل ما حدث في فرنسا وهولندا وبلجيكا تم إلغاؤها، بفعل الوباء العالمي، ما يجعل العديد من اللاعبين غير مؤهلين للمنافسة عليها.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن غياب المساواة بين العديد من نجوم الأندية، الذين تضرروا من إلغاء المنافسات المحلية، سيحول دون قدرتهم على المنافسة على الحذاء الذهبي والجوائز الأخرى، مثل الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، الذي حل ثانياً بالموسم الماضي بالجائزة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول".
وختمت أن المجلة الفرنسية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمضي قدماً، بتوزيع جائزتها التي لم تتوقف منذ عام 1956، على الرغم من دمجها مع جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم بين أعوام 2010 و2015، لكن فيروس كورونا استطاع إجبار "فيفا" على إلغاء حفل مدينة ميلانو في شهر سبتمبر المقبل.
