صحف أوروبية تنصب صلاح منافساً للسيسي على رئاسة مصر

صحف أوروبية تنصب صلاح منافساً للسيسي على رئاسة مصر

01 ابريل 2018
(Getty)
+ الخط -


"محمد صلاح رئيساً لجمهورية الأصوات الباطلة"، بهذا التعليق غرّد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي حول التقارير المنشورة بمواقع غربية، منها "ميرور" و"جول" الإنكليزيان، و"ميركاتو" الإيطالي، عن حصول اللاعب المصري محمد صلاح، على مليون صوت من الأصوات الباطلة التي وصلت لمليون ونصف في مسرحية الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث دوَّن مقترعون اسمه بدلاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي أو "الكومبارس" موسى مصطفى موسى.

من جانبه، طالب عمرو أديب، أحد أبرز الأذرع الإعلامية للسيسي على قناة OnE وبرنامجه "كل يوم"، مشاهديه، بعدم مقاضاة صلاح نظير عدد الأصوات التي حصل عليها. وقال ساخراً: "يا رب محدش يروح يرفع قضية على محمد صلاح عشان حطوا اسمه في أوراق الاقتراع خلال الانتخابات".



وقال "ابن النوبة": "‏‎يكفي أن محمد صلاح أخذ أكتر من مليون صوت في انتخابات الرئاسة من الشعب المصري بعد شطب الاسمين وكتابة محمد صلاح". 

وعلق "بوخمار": "‏صحيفة ذا صن البريطانية: أكثر من مليون مصري قاموا بالتصويت لـ ‎#محمد_صلاح في انتخابات الرئاسة المصرية بكتابة إسمه في ورقة الترشيح .. ناوين ع الواد تقريباً".

بدوره، أكد محمد ربيع: "‏أنا مستعد أبصم بالعشرة ان مش الأصوات الباطلة لأ أصوات محمد صلاح بس خدت أكتر من السيسي فى الانتخابات". ووصف أحمد حسين الأمر: "‏محمد صلاح أخد أكتر من مليون صوت في انتخابات الرئاسة.. هم يضحك والله".

وغرد إسلام: "‏من مصادر ومواقع إنجليزية كتيرة محمد صلاح جاب مليون صوت في انتخابات الرئاسة رغم أنه مش مرشح أصلًا بس الناس كانت بتكتب اسمه لما تبطل صوتها، ده أكتر بنص مليون تقريبًا من موسى مصطفى موسى المرشح اللي انتخب محمد عبد الفتاح السيسي أصلًا".


وعلق محمد أكسجين: "‏الرئيس مو.. موقع جول الإنجليزي يقول إن النجم محمد صلاح تسبب في ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة بالانتخابات الرئاسية بسبب اختيار عدد كبير من الناخبين له بديلًا عن المرشحين".

وكتب حساب "صحافة ألمانية": "‏صحيفة ألمانية: محمد صلاح في المركز الثاني بالانتخابات الرئاسية المصرية.. 5% من المصريين أعطوا أصواتهم لـ #محمد_صلاح في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة! النجم المصري المتألق تسبب في ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة حيث صوّت آلاف الشباب المصريين لصالح نجم ‎#ليفربول مما يعني إبطال أصواتهم".

المساهمون