#شيابين_لا: حملة ليبية للدفع بالشباب إلى السلطة

أطلق ناشطون ليبيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم الشباب في الحياة السياسة. وراج وسم #شيابين_لا بين ناشطين طالبوا بانسحاب كبار السن (الشيابين) وفسح المجال للشباب من أجل تقلد المناصب.

وبدأت الحملة قبل أيام ولا تزال مستمرة، ومن خلالها وجّه المتفاعلون تغريداتهم وتدويناتهم وتعليقاتهم نحو منح الأولوية للشباب، وأن يمنحوهم الثقة والفرصة للترشح للانتخابات القادمة في البلاد.

وضرب المعلّقون المثل بتجارب دول أخرى مثل فرنسا وكندا ولوكسمبورغ، التي منحت الفرصة للشباب وضخّت دماءً جديدة في البرلمانات والحكومات.

وكتب طه مرغوم: "حملة لا أعرف من وراها وما هي أهدافه، لكن الحقيقة هي أني لطالما كنت من أنصار هذه الفكرة. الشباب هم الطاقة والقوة والحماس والتفكير على المدى البعيد".

ودعا الكثير من المعلّقين إلى مزاحمة الشباب للشياب في الانتخابات، من بينهم وسام الحسن الذي كتب: " شاب؟ إذن رشّح نفسك ونحن معك".

وكتب عبد الكريم شنبور: "لقد أخذوا فرصتهم في أيام الملك ونظام القذافي 40 سنة، كبار السن حكموا بفكر جامد لا حياة فيه وحالياً هم أنفسهم الذين يحكمون وأخدوا فرصتهم وزيادة، كفى حان الآن وقت الشباب".