شهدت كرة القدم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني تقلبات كبيرة نظراً لإقالة 3 مدربين بسبب النتائج السلبية على الصعيدين المحلي والأوروبي، وكان آخرهم مدرب فريق أرسنال الإنكليزي، الإسباني أوناي إيمري الذي تعثر في سبع مباريات متتالية.
بدأ فريق بايرن ميونخ الألماني مُسلسل الإقالات في الثالث من شهر نوفمبر، عندما أقال المدرب نيكو كوفاتش بسبب نتائجه السلبية، وخصوصاً الخسارة الفاضحة أمام فرانكفورت (5 – 1)، التي عجلت في رحيل المدرب سريعاً.
وفي 19 نوفمبر، أعلن فريق توتنهام الإنكليزي عن إقالة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو، بعد سنوات ذهبية قدمها المدرب ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره أمام منافسه ليفربول الإنكليزي.
وفي 29 نوفمبر، أعلن فريق أرسنال الإنكليزي عن إقالة المدرب الإسباني أوناي إيمري بسبب نتائجه السلبية محلياً وأوروبياً، ففريق "المدفعجية" لم يُحقق أي فوز في أخر سبع مباريات، وهي سلسلة لم يشهدها فريق "المدفعجية" منذ عام 1992.