شركة شحن مدعومة سعوديا تستأنف العمل مع إيران

شركة شحن مدعومة سعوديا تستأنف العمل مع إيران

21 يناير 2016
%35 حصة السعودية من شركة الملاحة العربية المتحدة (Getty)
+ الخط -
تستأنف شركة الملاحة العربية المتحدة العمل مع إيران بعد رفع العقوبات الغربية رغم الخلافات السياسية الحادة بين طهران والسعودية، أحد كبار مساهمي الشركة.

وأدى الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران إلى رفع العقوبات الدولية على تصدير النفط والقيود التي كانت تعوق أنشطة البنوك والتأمين والشحن البحري.

وتبدي السعودية تحفظات شديدة إزاء رفع العقوبات على منافسها الإقليمي، الذي قطعت علاقاتها معه في وقت سابق من هذا الشهر بعد الهجوم الذي تعرضت له سفارتها في طهران إثر قيام الرياض بإعدام رجل دين شيعي سعودي.

ولدول الخليج الأخرى المساهمة في شركة الملاحة العربية المتحدة علاقات متوترة مع إيران أيضاً.

لكن مصدراً قريباً من الشركة أوضح أن الاعتبارات التجارية أهم من المصاعب السياسية بالنسبة للشركة.

وقالت شركة الملاحة العربية المتحدة، التي يوجد مقرها في الكويت، مساء أمس الأربعاء، إنها "بدأت قبول الشحنات من إيران وإليها".

وأضافت، في بيان، أن عدداً من العقوبات مازال قائماً، ومن ثم فإن قبول نقل الشحنات من إيران وإليها يتوقف على القيود الداخلية الصارمة للشركة، والتي تتماشى مع القوانين الدولية والعقوبات السارية.

وتأسست شركة الملاحة العربية المتحدة عام 1976، ولها مكاتب في دبي، وهي مملوكة لحكومات الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسعودية والكويت وقطر والعراق.

وتملك قطر 51% في المجموعة، في حين تبلغ حصة السعودية 35%.

وقال المصدر القريب من الشركة إن العمل يمضي كالمعتاد رغم التوترات.

وتابع: "الأولوية للجدوى التجارية ولخدمة العملاء. هكذا تنظر شركة الملاحة العربية المتحدة إلى الأمر.. كون قطر والسعودية أكبر مساهمين في الشركة لا يؤثر على أعمالها التجارية".

وأضاف: "تاريخياً ومنذ تأسيس الشركة ظلت الإدارة بمنأى عن السياسة.. إدارة الشركة تخضع للاعتبارات التجارية".

اقرأ أيضاً: تصاعد الحرب الاقتصادية بين الخليج وإيران

المساهمون