شركات صينية تتهم واشنطن بـ"تسييس التجارة"
الإدارة الأميركية فرضت عقوبات على 33 شركة صينية(فرانس برس)
انتقدت واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا الصينية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لقيامها بـ"تسييس التجارة"، بعد أن فرضت عقوبات على 33 شركة وكياناً حكومياً صينياً.
وعارضت شركة "كيهو-360 التكنولوجية العملاقة، المورد الرئيسي لبرامج مكافحة الفيروسات ومتصفح الويب، بشدة هذا الإجراء غير المسؤول من وزارة التجارة الأميركية في تسييس التجارة والأعمال التجارية والبحث العلمي والتكنولوجي والتطوير"، حسبما قالت الشركة على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم ترد كيهو-360 التي شملها قرار العقوبات، وشركات أخرى على أسئلة اليوم الاثنين، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" حول التقنيات الأميركية التي يستخدمونها، وكيف يمكن أن تؤثر القيود الجديدة بأعمالهم، ولم تعلّق الحكومة الصينية حتى الآن.
كانت الإجراءات الجديدة التي أعلنتها الإدارة الأميركية يوم الجمعة، هي الحملة على الشركات الصينية التي تقول واشنطن إنها قد تشكل تهديدات أمنية أو متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان.
اقــرأ أيضاً
وتحظر القرارات الجديدة على الشركات الصينية الوصول إلى مكونات وتكنولوجيا أميركية، إلا من طريق طلب إذن حكومي للتصدير.
وانتقدت بكين القيود المفروضة في وقت سابق على شركة التكنولوجيا العملاقة "هواوي" وغيرها من الشركات الصينية، لكنها لم تذكر ما إذا كانت سترد.
وتشكو إدارة ترامب أن التطور التكنولوجي الصيني يعتمد جزئياً على سرقة المعرفة الأجنبية، ويقول مسؤولون أميركيون إن ذلك قد يدعم التجسس أو تطوير أسلحة قد تهدد أمن الولايات المتحدة أو جيران الصين الآسيويين.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
ولم ترد كيهو-360 التي شملها قرار العقوبات، وشركات أخرى على أسئلة اليوم الاثنين، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" حول التقنيات الأميركية التي يستخدمونها، وكيف يمكن أن تؤثر القيود الجديدة بأعمالهم، ولم تعلّق الحكومة الصينية حتى الآن.
كانت الإجراءات الجديدة التي أعلنتها الإدارة الأميركية يوم الجمعة، هي الحملة على الشركات الصينية التي تقول واشنطن إنها قد تشكل تهديدات أمنية أو متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتحظر القرارات الجديدة على الشركات الصينية الوصول إلى مكونات وتكنولوجيا أميركية، إلا من طريق طلب إذن حكومي للتصدير.
وتشكو إدارة ترامب أن التطور التكنولوجي الصيني يعتمد جزئياً على سرقة المعرفة الأجنبية، ويقول مسؤولون أميركيون إن ذلك قد يدعم التجسس أو تطوير أسلحة قد تهدد أمن الولايات المتحدة أو جيران الصين الآسيويين.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
