شركات الطيران الإماراتية تتكبد خسائر كبيرة

شركات الطيران الإماراتية تتكبد خسائر كبيرة

10 اغسطس 2020
كورونا أضر بنشاط السفر (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة "العربية للطيران" الإماراتية أنها تكبدت خسائر قدرها 239 مليون درهم (46 مليون دولار)، في الربع الثاني من العام الجاري، لتنضم إلى شركات طيران أخرى في الدولة الخليجية دفعتها جائحة فيروس كورونا إلى الهبوط نحو "مدرج الخسائر"، بعد انهيار نشاط السفر عالمياً.

ونقلت شركة الطيران منخفض الكلفة، التي تسير رحلات من مراكز في الإمارات ومصر والمغرب، نحو 80 ألف مسافر في الفترة من إبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران، وفق رصد لوكالة رويترز، مقارنة مع 2.59 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي عندما حققت ربحاً بلغ 210 ملايين درهم.

وقالت الشركة في بيان، اليوم الاثنين: "تبلور التأثير الكبير لوباء كوفيد-19 على حركة الطيران خلال الربع الثاني نتيجة لإغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية في جميع الأسواق الرئيسية".

والطيران هو أحد أشد القطاعات تضررا خلال أزمة كورونا، وهو ما اضطر شركات طيران لخفض عدد العاملين والسعي للحصول على مساعدات حكومية.

وفي السادس من أغسطس/آب الجاري، أعلنت الاتحاد للطيران بأبوظبي أن خسارتها التشغيلية الأساسية تفاقمت إلى 758 مليون دولار في النصف الأول من العام، إذ انخفضت حركة الركاب بنحو 60% بسبب فيروس كورونا.

وعلقت الناقلة الحكومية رحلات الركاب المنتظمة في مارس/ آذار بفعل جائحة كورونا لكنها بدأت باستئنافها في يونيو/ حزيران. وزادت خسارتها التشغيلية الأساسية بنحو 30% من 586 مليون دولار قبل عام، حيث نقلت الشركة نحو 3.5 ملاين راكب، مقارنة مع 8.2 ملايين في الفترة نفسها قبل عام.

وقامت الاتحاد بخفض عدد الوظائف والرواتب. وقالت الشركة، التي خسرت 5.62 مليارات دولار في الأعوام الأربعة السابقة، إنها بدأت العام بداية قوية قبل تعثر حركة السفر العالمية وتوقفها تماما تقريباً بفعل الجائحة.

وقبل الجائحة، كانت الاتحاد تستهدف العودة إلى الربحية في 2023 بعد خطة تحول مدتها خمسة أعوام شملت تقليص الأسطول والشبكة والقوة العاملة.

وعلى الرغم من أن الشركة استأنفت بعض رحلات الطيران الدولية المنتظمة لكن بخلاف دبي، لا يزال من غير المسموح وصول معظم الزوار الأجانب إلى أبوظبي جوا بسبب قيود مرتبطة بفيروس كورونا.

ونقلت الشركة في الفترة بين إبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران 30 ألف راكب وبلغت نسبة إشغال المقاعد 16% مقارنة مع 3.43 ملايين راكب ونسبة إشغال 74% في الفترة بين يناير /كانون الثاني ومارس/ آذار.

كما قررت شركة "فلاي دبي" للطيران، في مارس/آذار الماضي، تخفيض رواتب موظفيها ثلاثة أشهر ابتداء من إبريل/نيسان بسبب تأثير الجائحة على أنشطة الشركة.

المساهمون