أعلنت شرطة نيوزيلندا، مساء السبت، أن عدد قتلى مذبحة المسجدين ارتفع إلى 50، بعد عثور المحققين على جثة أخرى في أحد المسجدين، إضافة إلى 50 جريحاً.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية، مايك بوش، في مؤتمر صحافي: "بكل الحزن أقول إن عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذا الحادث ارتفع الآن إلى 50. حتى ليلة الأمس، تمكنا من نقل جميع الضحايا من الموقعين. أثناء قيامنا بذلك تمكنا من العثور على ضحية أخرى".
وتابع بوش أن عدد المصابين في الهجوم بلغ أيضاً 50 مصاباً، بينهم 36 ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن الاتهام موجه حتى الآن إلى شخص واحد، مؤكداً أنه اشترى سلاح جريمته من داخل نيوزيلندا وأدخل عليه تعديلات بنفسه.
كذلك أكد أن الإجراءات الأمنية في محيط المساجد مستمرة، حتى التأكد من زوال التهديدات بشكل نهائي.
وكانت الحكومة النيوزيلندية قد أكدت، يوم السبت، أنها تلقت بيان السفاح برينتون هاريسون تارانت، منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، والتي أسفرت عن سقوط 50 قتيلاً، قبل قيامه بالاعتداء بـ 10 دقائق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأكد مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آرديرن، تلقيه نسخة من بيان منفذ الاعتداء الإرهابي على المسجدين في مدينة كرايست تشيرش قبل نحو 10 دقائق من بدء الهجوم.
ونقلت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" المحلية عن المتحدث باسم رئيسة الحكومة (لم تسمّه)، قوله إن "مكتب رئيسة الوزراء كان واحداً من 70 متلقياً أرسل إليهم البيان، ومن ضمنهم أيضاً سياسيون آخرون، مثل الزعيم القومي سيمون بريدجز ورئيس البرلمان تريفور مالاد".
وكانت السلطات في نيوزيلندا قد وجهت في وقت سابق يوم السبت تهمة القتل إلى المشتبه به الرئيسي في مذبحة المسجدين.
اقــرأ أيضاً
ومثل المتهم تارانت أمام محكمة جزئية في كرايست تشيرش، والتي أمرت بحبسه إلى حين عرضه على المحكمة العليا في الخامس من إبريل/ نيسان المقبل.
ولم يتحدث تارانت أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتدياً ملابس السجن البيضاء. ولم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة. وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهماً أخرى.
(العربي الجديد، وكالات)
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية، مايك بوش، في مؤتمر صحافي: "بكل الحزن أقول إن عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذا الحادث ارتفع الآن إلى 50. حتى ليلة الأمس، تمكنا من نقل جميع الضحايا من الموقعين. أثناء قيامنا بذلك تمكنا من العثور على ضحية أخرى".
وتابع بوش أن عدد المصابين في الهجوم بلغ أيضاً 50 مصاباً، بينهم 36 ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن الاتهام موجه حتى الآن إلى شخص واحد، مؤكداً أنه اشترى سلاح جريمته من داخل نيوزيلندا وأدخل عليه تعديلات بنفسه.
كذلك أكد أن الإجراءات الأمنية في محيط المساجد مستمرة، حتى التأكد من زوال التهديدات بشكل نهائي.
وكانت الحكومة النيوزيلندية قد أكدت، يوم السبت، أنها تلقت بيان السفاح برينتون هاريسون تارانت، منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، والتي أسفرت عن سقوط 50 قتيلاً، قبل قيامه بالاعتداء بـ 10 دقائق، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأكد مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آرديرن، تلقيه نسخة من بيان منفذ الاعتداء الإرهابي على المسجدين في مدينة كرايست تشيرش قبل نحو 10 دقائق من بدء الهجوم.
ونقلت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" المحلية عن المتحدث باسم رئيسة الحكومة (لم تسمّه)، قوله إن "مكتب رئيسة الوزراء كان واحداً من 70 متلقياً أرسل إليهم البيان، ومن ضمنهم أيضاً سياسيون آخرون، مثل الزعيم القومي سيمون بريدجز ورئيس البرلمان تريفور مالاد".
وكانت السلطات في نيوزيلندا قد وجهت في وقت سابق يوم السبت تهمة القتل إلى المشتبه به الرئيسي في مذبحة المسجدين.
ولم يتحدث تارانت أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتدياً ملابس السجن البيضاء. ولم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة. وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهماً أخرى.
(العربي الجديد، وكالات)